سجلت مدينة حلب أمس الأربعاء أول حالة وفاة بفيروس إنفلونزا الخنازير أو ما يعرف بـ H1N1.
ووفقاً لشبكات إخبارية محلية فإن طفلاً توفي مساء الأربعاء في مدينة حلب نتيجة إصابته بفيروس إنفلونزا الخنازير.
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت عن وجود إصابات بمرض “إنفلونزا الخنازير” بين المواطنين مشيرة إلى أن عدد من الحالات وصلت إلى المشافي خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر في وزارة الصحة قوله أن عدد من الحالات المصابة بمرض “انفلونزا الخنازير” أو ما يسمى حالياً بمرض “H1N1” إلى عدد من المشافي خلال الأسبوع الماضي، معتبرة أنها “لا تزال حالات قليلة جدا ومحدودة”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “في كل شتاء تأتي حالات أنفلونزا، وخلال ھذا الأسبوع وردت حالتان إيجابيتان فقط حاملة للمرض والحالات الباقية كانت سلبية”.
يذكر أن صفحات موالية، أكدت قبل يومين إصابة أحد المواطنين في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بمرض إنفلونزا الخنازير (H1N1).
ويعتبر مرض “إنفلونزا الخنازير” أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة “ورثوميكسوفيريداي” التي تؤثر غالباً على الخنازير.
وتشبه أعراض وعلامات إنفلونزا H1N1 عند البالغين، أعراض وعلامات سلالات الإنفلونزا الأخرى، من حمّى، وسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف وانسداده، وإسهال، وغثيان، والعيون الحمراء الدامعة، وآلام في الجسم، وصداع يرافقه إرهاق، أما عند الأطفال فمن أهم أعراضه، التنفس السريع و انعدام الشهية، وارتفاع الحرارة.
ومن أهم أسباب الإصابة بهذا الفيروس، استنشاق رذاذٍ ملوّث، أو ينتقل الفايروس للشخص عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا، ثم لمس الفم أو الأنف.
وللوقاية من المرض، يوصي الأطباء بعدم الاختلاط القريب أو التلامس مع أشخاص مصابين بإنفلونزا الخنازير، مع الحرص على غسل اليدين، والامتناع عن لمس الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس.