ناشد والدا الصحفي الأمريكي “أوستين تايس”، الولايات المتحدة و”سوريا”، العمل معاً من أجل العثور على ابنهما المختطف في سوريا قبل 6 سنوات.
وقال “مارك تايس” والد المختطف: “نحث حكومتي الولايات المتحدة وسوريا على العمل معاً على حل هذه المسألة الإنسانية”، مضيفاً أنه تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى سوريا، “للضغط من أجل إطلاق سراح ابنه”.
وكان “روبرت أوبراين” مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن، قال في تشرين الثاني المنصرم، إن الولايات المتحدة مقتنعة بأن الصحفي “تايس” على قيد الحياة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وحث “أوبراين” روسيا، على الدفع من أجل إطلاق سراحه، فيما ينكر نظام الأسد علمه بمكان اختفائه.
وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالية (FPI)، مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى عودة “أوستين” سالماً، حيث تقول واشنطن ووالداه إنهم مقتنعون بأنه على قيد الحياة.
وأعلن تحالف من وسائل إعلام ومنظمات في الولايات المتحدة مؤخراً، خططاً لعرض مكافأة مماثلة للتي عرضها مكتب التحقيقات الاتحادي.
واختفى “تايس” البالغ من العمر 37 عاماً، بعد اعتقاله في شهر آب عام 2012 عند نقطة تفتيش، أثناء تغطيته أحداث الثورة السورية ضد نظام الأسد في العاصمة دمشق، قبل ظهوره بعد أسابيع في تسجيل مصور وسط رجال مسلحين.
المصدر: (رويترز)