تستعد الحكومة المكسيكية لبيع طائرة كبيرة فاخرة كانت تنقل الرئيس السابق حول العالم وذلك في واحدة من أولى الخطوات التي يقدم عليها الرئيس الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وأعلن فريق الرئيس المكسيكي أن المكسيك ستبيع الطائرة الرئاسية في مزاد علني، في تنفيذ لوعد كان أطلقه خلال حملته الانتخابية.
وأجرت الطائرة وهي من طراز بوينغ 787-8 رحلاتها الأخيرة الأسبوع الماضي عندما أقلت الرئيس المنتهية ولايته إنريكه بينا نييتو إلى بوينوس آيرس لحضور قمة مجموعة العشرين.
وقال أوبرادور أمام تجمع في خالابا بولاية فيراكروز في أول يوم له في منصب الرئاسة “سنبيع كل الطائرات وطائرات الهليكوبتر التي استخدمها الساسة الفاسدون”.
ووعد لوبيز أوبرادور بتغيير “عميق وجذري” في المكسيك لدى توليه مهامه الرئاسية السبت، بعد خمسة أشهر من تحقيقه فوزا كاسحا في الانتخابات.
وقال لوبيز أوبرادو، المعروف بنمطه البعيد عن الترف ويقود سيارة فولكسفاغن جيتا، إنه ليس بحاجة للطائرة وسيسافر على متن رحلات تجارية.
وسمح للمصورين وطواقم التصوير بدخول الطائرة الفاخرة ليروا بأنفسهم ما بداخلها من شاشات مسطحة عملاقة وغرفة نوم رئاسية وما يبدو أنه حمام مكسو بالرخام.
فيما صرح وزير المالية المكسيكي خلال مؤتمر صحفي أن الطائرة الرئاسية التي تبلغ قيمتها 218 مليون دولار وتم شراؤها في أواخر 2012 هي واحدة من 60 طائرة حكومية ستطرح للبيع علاوة على 70 طائرة هليكوبتر.
يشار إلى أن ثمن الطائرة الرئاسية لدى شرائها قبل 7 سنوات بلغ 218 مليون دولار.
المصدر: وكالات