من جديد تضرب إسرائيل مواقع عسكرية لنظام الأسد.
الغارات الإسرائيلية الجديدة تأتي بعد تسلم النظام منظومة الدفاع الجوي إس ثلاثمئة من روسيا، والتي تغنى بها مع مواليه.
وكالة سانا قالت إن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدت لما وصفتها بـ الأهداف المعادية في أجواء منطقة الكسوة غرب دمشق.
سانا نقلت عن مصدر عسكري قوله إن دفاعات قوات النظام تعاملت مع الغارات الإسرائيلية، حيث أصابت الأهداف وأسقطتها، وذلك من دون استخدام منظومة إس ثلاثمئة.
الجيش الإسرائيلي نفى تقريراً نشرته وسائل إعلام روسية وأخرى تابعة للنظام عن إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بنيران أرضية أثناء غارة على سوريا، ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تقرير سقوط الطائرة بأنه كاذب.
الغارات الإسرائيلية استهدفت بحسب مصادر إعلامية مواقع للمليشيات الإيرانية في ريف دمشق والقنيطرة ودرعا، وتركز القصف على مواقع قوات النظام في اللواء خمس وسبعين بريف درعا الشمالي، بالإضافة إلى تل المانع في مدينة الكسوة،
موسكو كانت حدثت أنظمة الدفاع الجوي لنظام الأسد، وزودتها بمنظومة إس ثلاثمئة، بعد تسبب إسرائيل بإسقاط طائراتها قبل نحو شهرين، فهل يحتاج استخدام المنظومة لضوء أخضر روسي؟ يتساءل مراقبون.