عين رئيس النظام بشار الأسد اللواء حسام لوقا رئيساً لشعبة الأمن السياسي، خلفاً للواء محمد خالد رحمون الذي شغل منصب وزير الداخلية.
وقالت شبكات موالية للنظام اليوم الجمعة، إن اللواء حسام لوقا، المنحدر من منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، تم تعيينه بشكل رسمي لرئاسة شعبة الأمن السياسي، وكان قد شغل سابقًا رئيس فرع الأمن السياسي في حمص ومعاونًا لمدير إدارة المخابرات العامة، ويعتبر من أبرز الشخصيات الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وبرز اسم لوقا ضمن قوائم الشخصيات الأمنية التابعة للنظام المسؤولة عن تعذيب المعتقلين في السجون، وأدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لمشاركته في تعذيب المتظاهرين والمدنيين.
وشغل لوقا منصب رئيس فرع الأمن السياسي في حمص، منذ نيسان 2012، خلفًا للعميد نصر العلي، وعرف بسطوته الأمنية ضد المظاهرات السلمية الأولى في مدينة حمص، حيث كان له الدور الأكبر في السيطرة على حي الوعر في مدينة حمص، عام 2017، والذي دخل باتفاق رعته روسيا قضى بخروج قاطنيه ومقاتليه إلى الشمال السوري.
ويأتي تعيين لوقا تزامناً مع تغييرات يجريها الأسد في حكومته، آخرها تعديلات جديدة طالت تسعة وزراء في الحكومة التي يترأسها عماد خميس، من بينهم شخصيات على لائحة العقوبات الدولية.