لايكاد يمر يوم على اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا دون أن تخرقه قوات النظام.
مراسل حلب اليوم في إدلب أفاد بتعرض عدة مناطق جنوب المحافظة لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية لها، تركز على بلدتي جرجناز والتح والتمانعة موقعاً ضحايا في صفوف المدنيين.
قصف مماثل طال قرى الأربعين والزكاة و لطمين واللطامنة والاراضي الزراعية بمحيط مورك بريف حماة الشمالي .
وفي ظل قصف النظام المتواصل على ريف إدلب، وزعت النقطة التركية شرق معرة النعمان بياناً أكدت فيه عدم نية النظام وحلفائه القيام بأي عمل عسكري في المنطقة.
التصعيد العسكري المستمر في الشمال السوري، والمتزامن مع محادثات الجولة الحادية عشرة من أستانا دفع رئيس وفد المعارضة إلى المحادثات، أحمد طعمة، للتأكيد بأن النظام ومن خلال قصفه يوجه رسالة بأنه لا يريد حلاً سياسياً ولا يوجد لديه سوى الحل العسكري.
نظام الأسد وعبر مندوبه إلى أستانا بشار الجعفري قال إن عدم التزام الجانب التركي باتفاق سوتشي شجع التنظيمات المسلحة في إدلب على استهداف حلب وحماة واللاذقية بالقذائف، ومواصلة استهداف المدنيين، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن القوات التركية التي دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي في شمال غرب سوريا تقوم بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها، وفق الجعفري.
قوات النظام مستمرة بقصف المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، على الرغم من التطمينات التركية للمعارضة السورية، وفي ظل غياب ردع حقيقي من روسيا لنظام الأسد بحسب مراقبين.