بترقّب ولهفة، تتطلع هؤلاء الفتيات إلى كتبهم المدرسية، التي حُرموا منها لأعوام عدة، وأكثر من شهرين من هذا العام الدراسي، قبل أن تستجيب وزارة التربية التركية، لمتطلبات العملية التعليمية في الشمال السوري عموماً.
وبحسب مصادر تربوية، فإن طلاب مرحلة التعليم الأساسي، يعانون نقصاً يصل إلى ستين بالمئة من الكتب المدرسية، الأمر الذي دفع العديد من المدارس للجوء إلى كُتب قديمة ومنسّقة.
مليون وستمائة ألف كتاب إلى ريفي حلب الشرقي والشمالي أرسلتهم وزارة التعليم والتربية التركية، كدفعة أولى فقط، فيما يصل العدد الكامل إلى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف كتاب.
أعداد الكُتب الممنوحة قد لا تترك أي تلميذ أو طالب في الشمال السوري دون كتاب، في منطقة جغرافية يصفها أهلها بانها عانت الأمرين من جميع أعداء الثورة السورية.