اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الاثنين أن الحل الأمثل لإنهاء أزمة اللاجئين السوريين، هو في عودتهم إلى “المناطق الآمنة” في بلادهم، “بحسب وصفه”.
وقال عون في بيان صدر عن الرئاسة اللبنانية أن “ربط هذه العودة بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يترك مجالاً للشكوك فيما يخص بقائهم في الدول التي هم موجودون فيها؛ لا سيما وأن تجربة الشعب الفلسطيني لا تزال ماثلة أمامنا، وقد مرت 70 سنة وحل القضية الفلسطينية لم يتحقق بعد”.
وطالب عون خلال استقباله رئيس مجلس النواب البلجيكي، “سيغريد براك”، في قصر “بعبدا” الرئاسي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ “تقديم المساعدات للنازحين السوريين بعد عودتهم، لأنهم بذلك يساهمون في إعادة إعمار بلدهم وبناء منازلهم”.
وأردف قائلاً: “ما يطلبه لبنان في هذا المجال هو فصل الحل السياسي للأزمة السورية عن قضية النازحين، الذين في مقدورهم العودة إلى المناطق الآمنة في بلادهم؛ خصوصًا بعد تحقيق مصالحات شملت أيضاً الذين قاتلوا النظام”.
يُذكر أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يقدر بنحو مليون و70 ألف لاجئ سوري، بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويقطن أغلبهم في المخيمات.