اتَّهم رئيس هيئة التفاوض “نصر الحريري”، اليوم الأحد نظام الأسد باستهداف أحياء حلب الغربية بالمواد السامة، في محاولة منه لإيجاد ذريعة لمهاجمة شمال سوريا.
وقال “الحريري” في تغريدة نشرها على حسابه “تويتر” إن هذا الاستهداف “لاتهام الثوار واستخدام ذلك كذريعة من قبل النظام وحلفائه من أجل فتح عمل عسكري في شمال سوريا والابتعاد عن أي استحقاق للعملية السياسية”، مضيفاً: “لدينا معلومات بأن النظام أطلق قذائف محملة بالكلور استهدف بها حي الخالدية في حلب”.
ووجه النظام وروسيا اتهامات إلى الثوار باستهداف عدة أحياء غربي حلب بقذائف مدفعية تحتوي على “غاز الكلور”، مما دفع الجبهة الوطنية للتحرير وغرفة عملية الزهراء لنفي ذلك على الفور.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى لحلب اليوم، “ننفي مزاعم قوات النظام حول استهداف الثوار مدينة حلب بأي نوع من القذائف، فضلاً عن استخدام صواريخ تحتوي على غاز الكلور، والتي لم يمتلكها الثوار في أي وقت”.
وأشار النقيب، إلى أن النظام وحده من يمتلك تلك الأسلحة الكيماوية، حيث قام باستخدامها في عدة مناطق سوريّة سابقاً، وذلك “بإثبات عدة لجان دولية” حسب قوله.
وكانت وكالة أنباء النظام “سانا”، قالت إن 107 مدنيين أصيبوا بحالات اختناق، جراء قصف استهدف أحياء حلب بالغازات السامة.