أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الدفاع الروسية اللواء “إيغور كوناشينكوف” اليوم الأحد، أن روسيا تعتزم أن تناقش مع تركيا حادثة قصف مدينة حلب بقذائف تحتوي على غازات سامة.
وقال كوناشنكوف، بحسب سبوتنيك، “تعتزم روسيا مناقشة هذا الحادث مع الجانب التركي، كضامن للالتزام المعارضة السورية المسلحة، بوقف الأعمال القتالية بمنطقة تخفيف حدة التصعيد في إدلب”.
ونشرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن أحياء شارع النيل وجمعية الزهراء والخالدية في مدينة حلب تعرضت لقصف بغازات سامة، أسفرت عن إصابة 107 مدنيين بحالات اختناق.
ونفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى لحلب اليوم، “مزاعم قوات النظام حول استهداف الثوار مدينة حلب بأي نوع من القذائف، فضلاً عن استخدام صواريخ تحتوي على غاز الكلور، والتي لم يمتلكها الثوار في أي وقت”.
ووصف مصطفى، ادعاءات النظام بـ “المسرحية المكشوفة”، مضيفاً أنها “تأتي للتغطية على المجزرة التي قام بها أمس السبت، باستهدافه مدرسة بمدينة جرجناز، أودت بحياة عدد من الأطفال والنساء”.
من جانبها، نفت غرفة عمليات جمعية الزهراء في بيان، ما روّج له إعلام نظام الأسد حول استخدام الغرفة لغاز الكلور أو أي مواد كيماوية، مشيرةً إلى أن “تلك الأساليب والحيل لتبرير ما سيقوم به النظام مستقبلاً”، وفق البيان.