أعلنت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، مساء اليوم الجمعة، حظراً جديداً للتجوال في مدينتي عفرين وجنديرس، استكمالاً للحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش الوطني في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات شرق وشمال حلب، وذلك وفقاً لبيان حصلت حلب اليوم على نسخة منه.
وجاء في بيان الشرطة العسكرية ” إلى أهلنا الكرام في عفرين وجنديرس، حرصاً على سلامتكم يمنع تجوال الأشخاص والآليات، في المدينتين المذكورتين، ابتداء من الساعة السابعة من صباح اليوم السبت، وحتى إشعار آخر”.
وقال العقيد “أحمد الكردي” القائد العام للشرطة العسكرية لحلب اليوم “بدأت المرحلة الثالثة من حملة الجيش الوطني، ضد المفسدين والخارجين عن القانون، حيث استهدفت في المرحلتين الأولى والثانية، المجموعات الأكثر خطراً على حياة وممتلكات الناس، في كل من عفرين وجرابلس والراعي واعزاز”.
وأضاف الكردي “أن الهدف من المرحلة الثالثة من العملية هي إلقاء القبض على مجموعات بنفس صفات المجموعات الأولى لكنها أقل خطراً، وهذا هو سبب إعلان الحظر في مدينتي عفرين وجنديرس مجدداً”.
ولم يسمِ “الكردي” من هي الجماعات التي سيستهدفها الجيش الوطني في عفرين وجنديرس، لكنه قال: “سنعلن عنها في الوقت المناسب لكنها أكثر من عشر مجموعات، أغلبها يتبع لفصائل عسكرية أساءت استخدام السلاح”.
وأكد الكردي “وقوع إصابات وقتلى في صفوف الجيش الوطني، أثناء الحملة الأمنية ضد المفسدين”، لكنه لم يحدد العدد الحقيقي.
وفي السياق ذاته “أعلن مجلس جنديرس المحلي عن عطلة رسمية ابتداءً من يوم غدٍ السبت إلى حين الإعلان عن انتهاء الحملة الأـمنية في المنطقة، بناء على التعميم الصادر عن الشرطة العسكرية”.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود”، اليوم الجمعة، انتهاء حملة الجيش الوطني ضد المفسدين عملها في مدينة اعزاز وريفها ومارع حتى أخترين شرقاً، وذلك في تصريح خاص لحلب اليوم.
وكان الجيش الوطني، قد أطلق الأحد الماضي، حملةً أمنيةً في مدينة عفرين وما حولَها ضد من أسماه بـ”المفسدين والخارجين على القانون”، لتمتد بعدها إلى مدن جرابلس والباب والراعي.