فاز المحامي السوري أنور البني رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث، يوم الأربعاء الماضي 21 تشرين الثاني، بالجائزة الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان وسيادة القانون وذلك تكريماً له لما بذله في هذا المجال.
وعلق البني على منحه الجائزة في منشور على صفحته فيس بوك بالقول: “هذا ليس شرفاً شخصياً وهو اعتراف بالعمل الشاق الذي يقوم به العديد من الناس الذين كان لي شرف العمل معهم من أجل السعي إلى تحقيق العدالة وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان”.
وأضاف المحامي في تصريحات صحافية أن “هذه الجائزة هي رسالة سياسية واضحة لدعم جهود ملاحقة مجرمي الحرب في سوريا، خصوصاً أنها أعطيت من قبل دولتين أصدرتا مذكرات اعتقال بحق مسؤولين رفيعي المستوى من نظام الأسد”.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الألمانية في موقعها الرسمي: “أعلن كل من وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أسماء الفائزين بالجائزة الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان وسيادة القانون لعام 2018، وذلك في الذكرى السبعين للإعلان العام لحقوق الإنسان”.
يُذكر أن المحامي أنور البني هو من مواليد مدينة حماة واشتهر بدفاعه الكبير عن معتقلي الرأي في سجون النظام، وينشط بالوقت الحالي في مجال الادعاء والمحاسبة ضد شخصيات مقربة من بشار الأسد.