أفرج نظام الأسد عن 10 مقاتلين سابقين من فصائل الجيش الحر في درعا، تم اعتقالهم بعد إعادة سيطرته على المحافظة، ضمن اتفاقية التسوية، تموز الماضي.
وقال قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب توثيق الشهداء في المحافظة، إن المعتقلين المفرج عنهم، هم من أبناء مدينتي داعل والشيخ مسكين غرب درعا، وتم الإفراج عنهم بعد اعتقال دام 100 يوم في فرع المخابرات الجوية.
ووفق ما ذكر المكتب في بيان له، فإن اعتقالهم جاء بعد حملة مداهمات على المدينتين من قبل عناصر المخابرات، أسفرت عن اعتقال 15 مقاتلًا بينهم قياديين، أطلق سراح 10 منهم في حين بقي 5 منهم رهن الاعتقال.