أوقفت السلطات الأربعاء نائب رئيس الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سوندرا راجو أوقف في بلده بسبب شبهات فساد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الوكالة إلى أن راجو يشتبه بإفادته من منصبه لاختلاس أموال لغايات شخصية، وأوقف ليل الثلاثاء لدى عودته من مدينة زوريخ السويسرية حيث مقر الفيفا.
وبعدما أمضى الليل موقوفا، أفاد محاميه تشيوو وي وكالة فرانس برس أنه تم إخلاء سبيل موكله استنادا الى طلبه المعلل بضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها، نظرا للمنصب الذي يشغله في الاتحاد الدولي.
وأوضح المحامي أن هيئة مكافحة الفساد في ماليزيا طلبت توقيفه لمدة أسبوع لانها “تريد أن تسأله عن علاقته بمزاعم الفساد”، مضيفا “موكلي أكد لهذه الأجهزة كامل تعاونه معها في إطار التحقيق”.
وأشارت التقارير الى أن راجو تخلى على الفور عن منصبه كمدير للمركز الدولي الآسيوي للتحكيم.
في المقابل، قرر الفيفا تعليق مهامه في لجنة الأخلاقيات.
وجاء في بيان للفيفا “قرر رئيس الغرفة القضائية فاسيليوس سكوريس وبمفعول فوري، ألا يمارس راجو أي نشاط في الغرفة”.
وأوضح “هذا القرار يطبق ما دام التحقيق جاريا”.
وعين راجو العام الماضي كواحد من نائبي رئيس الغرفة القضائية للجنة الشؤون الأخلاقية التي فرضت حظرا مدى الحياة على عدة مسؤولين تنفيذيين في كرة القدم وردت أسماؤهم في تحقيقات وزارة العدل الامريكية بشأن الفساد في الرياضة.