اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، أن رأس النظام بشار الأسد هو الشخص الأخطر على سوريا، لافتاً إلى أن استراتيجية بلاده تتركز على هزيمة تنظيم الدولة وإخراج الميليشيات الإيرانية.
وقال “جيفري” في تصريحات صحافية يوم أمس الأربعاء، إن واشنطن لا تتحدى الوجود العسكري الروسي في سوريا، وإنما من مصلحتها أن تكون شريكة لها، مشيراً إلى أنه يتوجب على موسكو الضغط على النظام، لتغيير سلوكه، ومؤكداً أن “المجتمع الدولي لا يمكن أن يدعم حكومة تقوم بالتصرفات السيئة كتلك التي ينفذها الأسد”.
وأضاف المبعوث : “واشنطن لديها اعتقاد بأن النظام السوري يجب ألا يتلقى أي دعم موجه لإعادة الإعمار من قبل أي جهة، قبل تأكيد الأسد لرغبته في العملية السياسية التي حددها مجلس الأمن الدولي”.
وحذّر جيفري من الدور الذي تقوم به طهران في سوريا قائلاً : “إذا أردنا أن يكون لدينا تسوية سياسية وإعادة الاستقرار إلى سوريا، فمن المهمّ أن تخرج كل الميليشيات من البلاد”، معتبراً أن إيران تقوم بالتسلل إلى مؤسسات سوريا للسيطرة عليها كما فعلت في كل من لبنان والعراق واليمن.
يُشار إلى أن جيفري قال في تصريحات سابقة، إن بلاده تعتقد أن المرحلة القادمة التي ستشهدها سوريا ستكون هزيمة تنظيم الدولة وتفعيل العملية السياسية وإنهاء الحرب الممتدة منذ سنوات، مؤكداً أن القوات الأمريكية ستظل موجودة حتى بعد الانتصار على التنظيم.