أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً تحدث فيه عن التغيير الثقافي والأيديولجي الذي تسعى إيراان من خلاله لإحداث شرخ عميق في المجتمع السوري، عن طريق إنشاء مؤسسات دعوية وجامعات في عدة مدن لنشر المذهب الشيعي، وإلزام الناس بشعائره كالأذان وغيره.
وطالب المجلس الإسلامي الشعب السوري وكافة مؤسساته لا سيما العلمية والدعوية للوقوف بوجه هذا الغزو الثقافي، الذي يهدد الشعب السوري بكل فئاته.
وحذر من التعامل مع تلك المؤسسات التي تقحمها إيران في سوريا تحت ستار العلم أو الدين بأي شكل من الأشكال، وفي المنطقة الشرقية خصوصاً، بضرورة التصدي لمشاريع التشيع.
وحمل كل الجهات والمؤسسات الإقليمية والدولية مسؤولية السكوت عما تمارسه إيران من تغيير لمعتقدات الناس بالقوة وما تمارسه من غزو ثقافي وتغييير ديمغرافي بالتواطؤ مع النظام.