قالت صحيفة يني شفق التركية إن الإمارات والسعودية أرسلتا جنوداً إلى مناطق تحت سيطرة تنظيم “بي كي كي” شمال شرق سوريا وتمركزوا فى مراكز تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة حسب ما ترجمت حلب اليوم “بالرغم أنه لا يوجد رقم محدد لعدد الجنود الذين تم إرسالهم من كلا الدولتين الخليجيتين، إلا أن هذه الأنباء تأتي فى الوقت الذي تنوي فيه تركيا شن عملية عسكرية تستهدف شرق الفرات فى أي لحظة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فى تشرين الأول الماضي إن تركيا أكملت جميع استعداداتها لشن عمليات عسكرية الجانب الشرقي لنهر الفرات.
كما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير فى نيسان الماضي التقارير الصادرة عن صحيفة “وول ستريت جورنال” التي قالت إن القوات الأمريكية قد يتم استبدالها بقوى عربية، وقد أكد الجبير أن الرياض فى مشاورات جارية مع واشنطن بشأن هذه القوة العسكرية.
وقالت الصحيفة إن الرياض كانت قد رصت مبلغ 100 مليون دولار لمنطقة شمال شرق سوريا التي يسيطر عليها تنظيم “بي كي كي” المصنف على قوائم الارهاب فى تركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية مشيرة إلى أن الرياض رصدت هذا المبلغ من أجل اعادة الاعمار والاستقرار فى المنطقة.
وبحسب جريدة يني شفق فإن “التطورات الأخيرة تشير إلى أن السعودية والإمارات تميلان نحو تعاون مع نظام الأسد الذين ارتكب مجازر بحق الملاين من شعبه”.
وختمت الصحيفة أن “هناك العديد من الأنباء التي تفيد أن الإمارات تعمل على ضم النظام إلى هذه القوة العربية التي ستحل محل التحالف الدولي”.
المصدر: صحيفة يني شفق الصادرة باللغة الإنكليزية https://goo.gl/qyDt3d