قال “أيمن العاسمي” رئيس اللجنة الإعلامية في وفد أستانا المعارض، اليوم الإثنين، سنذهب لحضور اجتماع أستانا المقبل، والمقرر انعقاده في 28 و 29 تشرين الثاني الحالي، وذلك في تصريحات خاصة لحلب اليوم.
وأضاف العاسمي “أن ملفي وقف إطلاق النار في إدلب وملف المعتقلين على رأس أولوياتنا، بالإضافة إلى ملفات أخرى”.
وأوضح العاسمي “أن لملف المعتقلين أهمية خاصة، منوهاً أن هناك عملية اختبار للمعارضة والنظام، بما يخص إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين، وبناء عليه سنبني الثقة مع الدول الضامنة، والمجتمع الدولي، رغم علمهم بأن المعارضة لا مانع لديها من عملية تبادل المعتقلين وأن الطرف الذي يعتقل عدداً كبيراً من السوريين هو نظام الأسد”.
وأكد العاسمي “أن العبء الثقيل والتحدي الذي سيواجه مسار أستانا هو موضوع خروقات النظام والميليشيات الإيرانية لاتفاق سوتشي، وهذا الأمر يحتم على الروس أن يكونوا أكثر فاعلية بموضوع الاتفاق”.
وكشف وزير الخارجية الكازاخستاني “خيرت عبد الرحمنوف”، عن موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا.
وقال “رحمنوف” خلال مؤتمره صحفي اليوم الإثنين: “ممثلو الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، اتفقوا على عقد الاجتماع الدولي المقبل والحادي عشر الرفيع المستوى حول التسوية السلميّة في سوريا في إطار عملية أستانا يومي 28 و29 تشرين الثاني”.
وأعلن الوزير الكازاخستاني عن توجيه دعوة لكل من الأمم المتحدة والأردن للمشاركة في الاجتماع كمراقبين، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تشارك في هذه المباحثات.
وأشار “رحمنوف”، إلى أن هذا الاجتماع سيعقد بالشكل التقليدي، بمشاركة وفود الدول الضامنة، ونظام الأسد، وفصائل المعارضة.
يشار إلى أن اجتماع أستانا السابق حول سوريا بين إيران وروسيا وتركيا، عقد في 23 تشرين الأول الماضي في العاصمة الروسية موسكو.