أفاد الخبراء بأن مشكلة تساقط الشعر، والتي تعد من المشاكل الشائعة في عصرنا هذا، تعود لنقص فيتامين (أ) في الجسم، إذ يعد أحد الأسباب الأساسية في ذلك.
وذكر الخبراء، أن ترقق الشعر وتساقطه، أمرٌ منتشر بين الرجال والنساء، ويمكن أن يبدأ من سنٍ مبكرة لدى البعض، وقد ثبت أن الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة متنوعة، فبعضها يعود لأسباب نفسية والضغط الشديد، والبعض الأخر لـ عادات الأكل غير النظامية، إضافة لعامل البيئة وتقلبات المناخ.
وقال طبيب الأمراض الجلدية التركي، فوليا تيزل، إن نقص الفيتامينات يضر بجسم الإنسان ويمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل ، أحدها فقدان الشعر غير المرغوب فيه.
ونوه تيزل إلى أن هذا النوع من المشاكل يحدث في الغالب أثناء الحمل، أو عند اتباع نظام غذائي غير صحي، ويجب على الجميع في مثل هذه الحالات، منع نقص البروتين من وجباتهم، عن طريق استهلاك الكثير من اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان ، مما يساعد على تغذية وتجديد الشعر.
وفي حديثه عن العلاجات لمجلة الصحة اليومية التركية، قال تيزل: “إن علاج الميزوثيرابي يعد من أكثر الطرق شيوعًا،والموصى بها للتعامل مع تساقط الشعر.
والميزوثيرابي هي عملية حقن الفيتامينات والمعادن في جذور الشعر، مباشرة تحت الجلد، وهذه العملية أكثر فعالية من المنتجات الموضعية.
وأضاف طبيب الأمراض الجلدية، أن الإجراء غير الجراحي (الميزوثيرابي)، يمكن أن يتم مرة أو مرتين في الأسبوع، اعتماداً على وضع المريض، مشيراً أن العلاج مناسب للاستخدام على الرجال والنساء وحتى الأطفال، وأنه يمكن أن يمنع الصلع ويساعد على نمو الشعر المفقود.
وختم تيزل حديثه للمجلة بالقول، إن العوامل الجينية والاستعداد، يمكن أيضاً أن تكون السبب وراء فقدان الشعر، مشدداً على أن الميزوثيرابي يمكن أيضاً أن يكون فعالاً في مثل هذه الحالات.