امتنع لبنان عن تزويد الطيران المدني التابع للنظام وإيران بالوقود امتثالاً للعقوبات الدولية المفروضة على شركات البلدين.
وذكرت مصادر لبنانية أن الالتزام بالعقوبات المفروضة دون إعلان موقف رسمي، حيث تخضع شركات الطيران الإيراني والسوري للعقوبات الدولية.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن العاملين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت استجابوا لقرار العقوبات الأمريكية على عدد من شركات الطيران، بينها شركات الطيران الإيرانية. التي بدأ تنفيذ العقوبات الأمريكية عليها في 5 من الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها إن القائمة تضم شركات طيران سورية مثل “شام وينغز” و “الخطوط الجوية السورية”، إضافة لعدد من شركات الطيران الإيرانية.
بدوره، أشار المدير العام لمؤسسة الطيران التابعة للنظام، طلال عبد الكريم، إلى عدم علمه بمنع تزويد طائرات المؤسسة بالوقود من قبل الحكومة اللبنانية.
وقال إن مثل هذه الإجراءات بين الدول تتم عبر القنوات الدبلوماسية وحتى الآن لم يتم إبلاغ المؤسسة بشيء، موضحاً أن طائرات المؤسسة لا تهبط ولا تقلع من المطارات اللبنانية منذ فترة طويلة.
وأوضحت المصادر أن القرار أصبح سارياً ويجري تطبيقه في المطار منذ دخول العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ.
وكان العراق قد أصدر قراراً بتجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة والموارد الاقتصادية للخطوط الجوية السورية وشركة أجنحة الشام للطيران لتقديمهما الدعم للمنظمات الإرهابية،وذلك امتثالاً للعقوبات الأمريكية.