قتل تسعة عناصر وجرح العشرات من عناصر الجيش الوطني وفصيل “شهداء الشرقية، جراء اشتباكات بي الطرفين في مدينة عفرين شمال حلب، ولك وفق مصادرٍ خاصة لحلب اليوم.
وقالت المصادر “تستمر الاشتباكات بين الجيش الوطني وفصيل شهداء الشرقية في مدينة عفرين منذ صباح اليوم الأحد و حتى الآن وسط سقوط تسعة قتلى من الطرفين وعشرات الجرحى بين عسكرين ومدنيين”.
وأضافت المصادر “استخدمت الفصائل السلاح الثقيل في المعركة، وسقطت بعض قذائف الهاون على بعض أحياء المدينة وسط سيطرة الجيش الوطني على بعض مقرات شهداء الشرقية في شارع المحمودية والفيلات وبالقرب من طريق راجو إضافة لتعرض تلة كفر شيله لقصف مدفعي حيث يتمركز عناصر شهداء الشرقية”.
وأطلق الجيش الوطني حملة عسكرية في مدينة عفرين، فجر اليوم الأحد، ضد ما أسماهم، في بيان له “بالمفسدين والخارجين عن القانون”، حيث شملت الحملة فرض حظر تجوال في عفرين ومحيطها، ووضع حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إليها”.
يذكر أن المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني، في منطقتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون”، تتعرض لعمليات تفجير واغتيال وخطف وابتزاز وسرقات، بشكل مستمر.
وعلمت حلب اليوم من خلال تصريح خاص للناطق باسم هيئة الأركان في الجيش الوطني “يوسف حمود”، اليوم الأحد، “أن العملية الأمنية للجيش الوطني، لن تقتصر على مدينة عفرين، بل ستمتد إلى جميع مدن وبلدات منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات شمال وشرق حلب”.