قال الناطق باسم هيئة الأركان في الجيش الوطني “يوسف حمود”، اليوم الأحد، هناك نية حقيقية للانتقال إلى شرق الفرات، وسنكون إلى جانب أبناء المنطقة الشرقية في الرقة ودير الزور، وذلك خلال تصريح لحلب اليوم في برنامج ثنايا الخبر.
وأضاف “يوسف حمود” “أن أبناء المنطقة الشرقية ساعدونا من التخلص من إرهاب داعش وإرهاب المنظمات الإرهابية المتمثلة بالـ pkk و الـ pyd ونحن نقف جنباً إلى جنب معهم للانتقال إلى منطقة شرق الفرات”.
وفيما يخص الحملة العسكرية في عفرين، قال الحمود “إن من يقوم بهذه الحملة هم الشرطة العسكرية، بإشراف هيئة الأركان، وبدعم وتخطيط ودراسة من كل فصائل الجيش الوطني ومن بينها فصائل المنطقة الشرقية، وأن الحملة هي ضد المفسدين وليس ضد فصيل بعينه”.
وأكد الحمود “بعد تشكل الجيش الوطني تم وضع مجموعة من الضوابط التنظيمية والعسكرية، والمجموعات التي لا تستطيع أن تطور نفسها وإمكانياتها بما يتناسب مع عمل وأهداف الجيش الوطني كمؤسسة عسكرية ثورية، ستكون عبئاً علينا عندما ننتقل من مكان لآخر”.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر خاصة لحلب اليوم: “تستمر الاشتباكات بين الجيش الوطني وفرقة شهداء الشرقية في مدينة عفرين منذ صباح اليوم و حتى الآن وسط سقوط تسعة قتلى من الطرفين وعشرات الجرحى بين عسكرين ومدنيين”.
وأضافت المصادر “استخدمت الفصائل السلاح الثقيل في المعركة، وسقطت بعض قذائف الهاون على بعض أحياء المدينة وسط سيطرة الجيش الوطني على بعض مقرات شهداء الشرقية في شارع المحمودية والفيلات وبالقرب من طريق راجو إضافة لتعرض تلة كفر شيله لقصف مدفعي حيث يتمركز عناصر شهداء الشرقية”.
يذكر أن الجيش الوطني أطلق حملة عسكرية في مدينة عفرين، فجر اليوم الأحد، ضد ما أسماهم في بيان له “بالمفسدين”، حيث شملت الحملة فرض حظر تجوال في عفرين ومحيطها، ووضع حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إليها”.