أعلن “مشفى شمارين” شمال مدينة حلب، عن إيقاف عمل بعض أقسامه نتيجة لتوقف الدعم عنه.
وقال مصدر طبي مُطَّلِع لحلب اليوم، رفض الكشف عن اسمه: “تم تقليص أقسام المشفى، في العام الأخير، حيث أصبح يحوي على قسمين فقط وهما قسم العناية القلبية وقسم الجراحة العظمية”.
وأضاف المصدر “أن منظمة الملك سلمان ومنظمة أطباء عبر القارات دعمت المشفى، خلال العام المنصرم، إلا أن مركز الملك سلمان فاجئنا بإخبارنا أن العقد انتهى، ولن يستطيع تقديم المزيد من الدعم، وأن منظمة أطباء عبر القارات لن تستطيع استئناف دعمها لقسم العناية القلبية، لكنها ستستمر بدعم قسم الجراحة العظمية لفترة زمنية محددة”.
وأوضح المصدر “أن إيقاف الدعم عن قسم العناية القلبية، أثار استهجان الكادر الطبي، الذي يعتبر أن دعم قسم العناية القلبية، أهم من قسم الجراحة العظمية، كون قسم القلبية قسم متميز ونادر في المنطقة، ويقدم خدمات العناية لمرضى القلب في الشمال السوري”.
وأشار إلى أن “إيقاف قسم العناية القلبية سيتسبب بأزمة كبيرة للمرضى كما سيتسبب بضغط على الجانب التركي طبياً حيث سيتوجه معظم مرضى القلب للدخول إلى تركيا لتلقي العلاج”.
وقال رئيس بعثة “أطباء عبر القارات” الدكتور عبد الحميد الحسين، في تصريح لوسائل إعلامية “إن مركز الملك سلمان للإغاثة الأعمال الإنسانية، كان يدعم المشفى بمنحة تمتد لعام واحد منذ تشرين الثاني “2017.
ويبغ عدد الأطباء في المشفى 11 طبيباً ضمن اختصاصات الجراحة العصبية والعظمية وأطباء الداخلية والتخدير، كما يضم 27 ممرضاً وممرضة وفنيين، واستفاد أكثر من 5000 مريض من خدمات المشفى خلال الشهر الفائت، الأمر الذي قد يتسبب بحرمان آلاف المدنيين في الشمال السوري من الاستفادة من الخدمات الطبية للمشفى وفق مصادرٍ مطلعة.