كشفت وكالة الأناضول للأنباء عن استعدادات يجريها عناصر من الجيش الحر، للمشاركة في معركة شرقي الفرات المحتملة خلال الفترة القادمة.
وأضافت الوكالة أن “فرقة الحمزة” التي وصفتها بأنها إحدى أبرز فصائل “الجيش السوري الحر”، تتأهب للمشاركة في العملية العسكرية شرق نهر الفرات.
وتضم الفرقة نحو 6 آلاف و500 مقاتل من العرب والتركمان والأكراد، وتشكلت عام 2015 لمحاربة تنظيم الدولة، وكانت قد شاركت في عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وفي تصريح للأناضول، قال سيف أبو بكر قائد إحدى المجموعات التابعة للفرقة، والتي تخضع قواتها لتدريبات عسكرية بمدينة اعزاز: “الآن نجري استعدادات لعملية عسكرية محتملة ضد ب ي د / بي كا كا شرق نهر الفرات، وندرب جنودنا لذلك”.
وأضاف: “ليس لدينا أي مشكلة مع أشقائنا الأكراد هناك، وعلى العكس من ذلك سننقذهم من ظلم الإرهاب”.
وأشار إلى أن هدف الفرقة باعتبارها أحد فصائل “السوري الحر”، هو إنقاذ السكان شرقي نهر الفرات من ظلم “ب ي د / بي كا كا”، مؤكدا قيام الفصائل بالتحضيرات على قدم وساق من أجل عملية محتملة.
وأوضح أبو بكر أن “صقور الأكراد” ساهم بشكل فاعل في عملية “غصن الزيتون” التي جرت في منطقة عفرين.
يذكر أن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، كان قد قال يوم الجمعة، إن بلاده ستنقل النجاح الذي سطرته في منطقة الباب إلى شرق نهر الفرات أيضا.