اتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها جيش “مغاوير الثورة” الذي يقاتل بجانب التحالف، بسرقة المساعدات التي وصلت إلى مخيم الركبان، الواقع على الحدود السورية الأردنية.
وبحسب البيان، فإن نحو ستة آلاف من مجموعة “مغاوير الثورة” يتواجدون في مخيم الركبان، ويسيطرون على المساعدات الإنسانية، ويفرضون على اللاجئين دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالوصول إلى العيادات الطبية.
من جانبه، نفى مدير مكتب الإعلام الخارجي في جيش مغاوير الثورة، لحلب اليوم تلك الاتهامات، مبيناً أن عناصر المغاوير اقتصرت مهمّتهم على حماية قافلة المساعدات الإنسانية الأممية المقدمة لمخيم الركبان.
وشبّه مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف، الأوضاع في مخيم الركبان للاجئين، بمعسكرات الاعتقال أثناء الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن إنهاء أزمة مخيم الركبان متعلق بـ “تحرير هذه الأراضي من القوات الأمريكية”، على حد وصفه.