دمج مئات آلاف اللاجئين السوريين في سوق العمل بتركيا، خطة تعمل عليها أنقرة، بهدف اعتماد هؤلاء اللاجئين على أنفسهم في معيشتهم.
وزارة العائلة والعمل والخدمات الاجتماعية، قالت إنها تستمر في جمع ملفات التعريف المهنية للسوريين، لمعرفة من يريد العمل ومؤهلاتهم ومهنهم ومهاراتهم، وفق رئيس قسم قوة العمل الدولية في الوزارة، سعد الدين أكيل.
أكيل، صرح في مؤتمر حول ذات الموضوع، نية تشغيل نحو تسعمئة ألف سوري من أصل مليونين هم في سن العمل، والعمل على مخطط لعشرة أعوام في سبيل ذلك.
ورغم منح عشرين ألف لاجئ سوري تصريحاً للعمل في تركيا، إلا أن الرقم يعتبر ضئيلاً جداً مقارنة بأعداد السوريين البالغ نحو ثلاثة ملايين ونصف، فيما يعمل معظم السوريين دون تصاريح عمل رسمية.
وبالإضافة إلى الحكومة يوفر رجال أعمال سوريون وظائف لأبناء بلدهم، وبينت منصة الاقتصاديين أن رجال الأعمال استثمروا أكثر من ثلاثمئة وستين مليون دولار، من خلال ألف شركة تم افتتاحها في تركيا.
دمج السوريين في المجتمع التركي لم يقتصر على سوق العمل، فقد سُجّل في المدارس التركية أكثر من ستمئة ألف طفل سوري بحلول عام ألفين وثمانية عشر، بنسبة بلغت ثلاثة وستين في المئة ممن هم في سن الدراسة، رغم حواجز اختلاف اللغة والمناهج.