عثر مواطنون أتراك على مجموعة من المهاجرين، بالقرب من منطقة أدرنة شمال غرب البلاد، وهم في حالة مزرية.
وكان المهاجرون يسيرون عراة في أحد الحقول، في قرية كيرمتجي صالح، في إقليم أوظنكوبرو، على الضفة الشرقية لنهر ماريستا الذي يشكل الحدود بين تركيا واليونان، وعلى أجسادهم آثار ضربٍ مبرح، تعرضوا له على يد الشرطة اليونانية.
وقام الأهالي في القرية، باصطحاب المهاجرين إلى مقهى القرية وتقديم الطعام والشراب واللباس لهم، قبل أن يتم تسليمهم للشرطة التركية.
وكان المهاجرون عبروا نهر “إيفروس” الحدودي بين تركيا واليونان، في طريقهم الى اليونان، إلا أن قوات من الجيش والشرطة اليونانية ألقت القبض عليهم، وانهالت عليهم بالضرب المبرح بالعصي، وسلبت منهم أموالهم وهواتفهم وملابسهم، وإعادتهم مكرهين وهم عراة، إلى الأراضي التركية.
وذكرت مصادر إعلامية أن غالبية المجموعة من الفلسطينيين من نازحي سوريا، أجبرتهم الحرب وعمليات التجنيد الإجباري في جيش النظام، الكثير منهم على مغادرة سوريا، إضافة إلى عدد من اليمنيين الفارين من جحيم الحرب في بلادهم.
واتهم ناشطون في أمور الهجرة، حرس السواحل اليوناني بالتعامل مع المهاجرين بطرق قاسية، كما أشار مهاجرون إلى تعرضهم للصعق بالكهرباء والضرب بالهراوات والسرقة، وتعطيل قواربهم، و إعادتهم إلى المياه الإقليمية التركية.