أقدمت مجموعة تابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي، على اقتحام عدد من المنازل في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، وطرد الأهالي منها.
جاء ذلك بعد إنذار الحزب للعائلات السورية النازحة من محافظات الرقة ودير الزور وحمص وريف حلب، بضرورة إخلاء المنازل التي يقطنون فيها بمدينة رأس العين، من أجل إسكان عائلات مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، الذين خرجوا من عفرين بدلاً منهم.
وبحسب مصادر محلية فقد قامت دورية عسكرية لقوات الأسايش التابعة للـ “ب ي د” بخلع أبواب منازل المدنيين، وطرد أكثر من 200 عائلة حتى الأن، معظمهم من ريف حلب ودير الزور، وتحويل بعضها لمقرات عسكرية، بينما استقر 80 عنصراً من “ب ي د” مع عائلاتهم في جزء منها.
وقالت المصادر إن عشرات العائلات من مدينة عفرين، وصلت خلال الأيام القليلة الماضية، لمدينة رأس العين ومناطق أخرى في محافظة الحسكة، الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، حيث قام الحزب بتوزيع العائلات على المدارس ومنازل المدنيين بقرى رأس العين وتل تمر، وابلاغهم بأنه سيتم نقلهم إلى مدينة رأس العين بعد إخراج نازحي المحافظات الأخرى من المنازل التي يقيمون فيها.
وسبق أن استولى “ب ي د” على منازل نحو 24 عائلة، ومنعهم من الدخول إليها في منطقة “السكن الشبابي” بالرقة، لوجودها ضمن “مربع أمني” حديث، يضم مقرات عسكرية وأمنية وإعلامية، كما طردت قوات الأسايش في حزيران الماضي، عوائل من منازلهم في مدينة الرقة بحجة أن البناء مهدد بالانهيار.