تسقط ادعاءات ما يسمى بالعودة الطوعية للاجئين السوريين من لبنان على الحدود ساعة يعطى العائد رقما قبل تحويله لفرع الأمن الجوي التابع للنظام في دمشق.
ما إن يصل اللاجئون إلى منطقة المصنع الحدودية حتى يتم عزل الرجال والشبان ومصادرة كافة الوثائق الشخصية التي تثبت هويتهم قبل أن يقتاد البعض منهم إلى أفرع النظام الأمنية بحسب ما قال المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية.
المركز قال إن السلطات اللبنانية انتهجت سياسة إجبار السوريين على العودة تحت ستار المصالحة ضمن التضييق عليهم والحملة العنصرية ضدهم.
مناطق الفوار وعلمة والبحصاص شهدت عمليات احتيال من قبل الأمن العام اللبناني على لاجئين وقعوا على أوراق ادعى أنها للإحصاء ليتبين فيما بعد أنها تسوية تجبرهم على العودة إلى سوريا.
حزب الله داهم ورشات في منطقة عرب بصاليم واختطف عشرة شبان سوريين اقتادهم إلى جهة مجهولة وكان قد اعتقل في وقت سابق شبانا في مناطق العرمون والدوحة وسلمهم لقوات النظام.
المركز أكد أن لبنان يفتقد للضوابط السياسية والأمنية التي تحمي السوريين إضافة للخوف على حياة المجبرين منهم على العودة حيث يقوم النظام بتصفية البعض منهم.
المركز الروسي لاستقبال اللاجئين السوريين قال إنه عاد في الأمس أكثر من ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من دول الجوار مردفا أن ثلاثمئة منهم فقط عادوا إلى مكان إقامتهم الدائمة في سوريا. متغاضيا عن مصير إقامة البقية.