أعلنت السلطات الأمنية في الأردن أمس السبت، عثورها على الكاتب يونس قنديل الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود، بعد ساعات من اختفائه.
وكشفت مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” تفاصيل ما تعرض له أمينها العام، حيث أوضحت في بيان اليوم الأحد، أن “مسلحين أوقفوا يونس مساء الجمعة في العاصمة الأردنية عمّان، وأرغموه تحت تهديد السلاح على الترجّل من سيارته واقتادوه إلى منطقة أحراش شجرية كثيفة مجاورة، حيث جرى توثيقه وإلصاق شريط على فمه، ووضع كيس على رأسه حتى لا يرى ولا يتكلم، بل يتألم ويصرخ وهم يتلذّذون بإحراق جسده، وإحراق لسانه، بعدما كسروا إصبعه، في إشارة واضحة إلى رغبة الجناة في إخراس صوته وكسر قلمه وإسكات عقله عن التفكير”، بحسب البيان.
وأدانت المؤسسة “الاعتداء الوحشي” الذي تعرض له قنديل في الأردن، على يد مجهولين، دون توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى جهة ما.
أشار البيان إلى أنه بعد عثور الأجهزة الأمنية عليه بعد 7 ساعات من الاختطاف والتعذيب، تم نقله إلى المستشفى، وذلك نظراً لوجود ارتجاج بالدماغ، لافتاً إلى أن حالته لا تزال غير مستقرة.
ونقلت سكاي نيوز عن محمد العاني المدير العام للمؤسسة، تأكيده أن قنديل تلقّى تهديدات بالقتل خلال الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن الرسالة التي جاءت من وراء هذا الاعتداء هي: “لا تكتبوا وإلا فقدتم أرواحكم”.
يشار إلى أن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، مؤسسة فكرية بحثية تجمع ثلة من الناشطين والباحثين في مجالي الفكر والثقافة، ومقرها الرئيس في مدينة الرباط في المملكة المغربية.