شيع بعض أهالي الرقة، يوم أمس الخميس، 14 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، كانوا قد قتلوا في “معارك عاصفة الجزيرة” ضد تنظيم الدولة، في دير الزور، بحسب مصادر لحلب اليوم.
ونشر المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية صوراً لعرض عسكري قال إنه: “من تشييع المقاتلين، بحضور قيادات من قوات سوريا الديمقراطية”.
وبحسب قوات سوريا الديمقراطية “فإن 14 مقاتلاً عربياً وهم/ حسين العبدالله – علي سويدان -حميد عكيلي – سالم دليمان – فواز الكلاح – عبد إبراهيم الآفى – عساف الخليفة – موسى الشوان – عدي عبد الله – باسل عبدالله – احمد الجاسم – عبد الرحمن عبد الرزاق – حسن الحسن – محمود سعو الغانم/، لقوا حتفهم في المعارك ضد تنظيم الدولة”.
وقالت حملة (الرقة تذبح بصمت): “إن قسد أعلمت ذوي ١٥ مقاتل من أبناء الرقة المشاركين بمعارك دير الزور، أن تنظيم داعش قام بحرق أبنائهم وهم أحياء”.
وأضافت الحملة: “أن اغلب هؤلاء المقاتلين من بلدة الكرامة ممن تم تجنيدهم اجبارياً من قبل قسد، ونقلهم إلى جبهات القتال ضد تنظيم الدولة”.
ويتمثل المعقل الأخير للتنظيم، بجيب مدينة هجين والتي تتبع لها عدة قرى، ويحاول التنظيم التصدي لجميع الهجمات، متبعاً أساليب عسكرية مختلفة أبرزها المفخخات، والعمليات الأمنية خارج نطاق المناطق التي يسيطر عليها.
وتحدثت “قوات سوريا الديمقراطية” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن التقدم اقتصر على نطاق ضيق دون تقدم واسع النطاق، وتسبب بخسائر كبيرة للقوات الديمقراطية بالعتاد والأرواح.