أظهرت دراسة طبية أجرتها كلية سان فرانسيسكو للطب، أن قيام الشخص بقياس وزنه بشكل يومي يمكن أن يساعدهم في تخفيض وزنهم بشكل أكبر من أولئك الذين لا يقيسون وزنهم.
وحتى توصل الباحثون لهذه النتيجة، قاموا بتحليل بيانات ألف واثنين وأربعين شخصاً بالغاً بمتوسط عمر يناهز 47 عاماً من مجموع المشاركين، وكان ثمانية وسبعون بالمائة منهم من الذكور، وتمت الدراسة لمدة عام كامل، خلالها قام المتطوعون بوزن أنفسهم كما اعتادوا لكن باستخدام موازين مربوطة بالواي فاي او البلوتوث، وحرص الباحثون على عدم تقديم أي توجيهات أو نصائح لهؤلاء المتطوعين.
وكشفت الأرقام أن الذين يقيسون وزنهم يومياً أو ست مرات في الأسبوع فقدوا 1.7 بالمائة من وزنهم، بالمقابل لم يفقد أولئك الذين لم يزنوا أنفسهم أبداَ أو فعلوا ذلك مرة واحدة في الأسبوع شيئاَ من وزنهم.
ويعتقد الباحثون أن الدراسة تشير إلى أن فحص وزن الجسم غالباً ما يجعل الشخص أكثر وعياً بكيفية نمط حياته على وزنه، وإجراء التعديلات المناسبة.
وقالت الدكتورة كاترينا كوس، كبيرة المحاضرين في كلية الطب بجامعة إكستر في المملكة المتحدة، لمجلة نيوزويك: “هذه الدراسة لا تشمل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المرضية”
وأضافت أن بعض الأبحاث تشير إلى أن فحص وزن الشخص يومياً قد يكون له تأثيرات سلبية في أوساط المراهقين والشباب الذين يعانون من اضطراب الأكل.