حزمة عقوبات جديدة أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد فرضها على إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران.
سبعمئة اسم أضافته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة واشنطن السوداء الخاصة بالأشخاص والكيانات الإيرانية المشمولة بالعقوبات، التي قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنها تستهدف قطاع الطاقة، ولا سيما صادرات النفط الإيرانية، التي تسعى واشنطن لوقفها قدر ما أمكنها، بالإضافة لفرض عقوبات على القطاع المصرفي وقطاعي بناء السفن والنقل البحري.
هذه الحزمة من العقوبات ستدخل حيز التنفيذ بشكل رسمي الاثنين المقبل، بعد أن فرضت واشنطن حزمة أولى في آب الماضي، حيث أشار البيت الأبيض بأنها ستكون أشد.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن إيران أمام خيارين إما تغيير نهجها وسياساتها أو مواجهة التدهور الكارثي لاقتصادها، فيما كانت الخارجية الأمريكية أعلنت عن قائمة شروط لتطبيع العلاقات ورفع العقوبات، كان من ضمنها سحب جميع المليشيات التابعة لها من سوريا، ووقف تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك حزب الله اللبناني، ووقف “دعم الإرهاب” بواسطة ميليشيا “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، وفق ما قال الوزير بومبيو.
بطريقة غير مألوفة في عالم السياسية، وكما يحدث في ملصقات الترويج للأفلام الجديدة في صالات السينما، روج ترامب للعقوبات هذه من خلال صورة له مدوناً عليها “العقوبات قادمة” وضع تاريخ الخامس من تشرين الثاني، أسفل العبارة، في إشارة لموعد فرض العقوبات على إيران، ليأتي الرد سريعاً من قاسم سليماني قائد ميليشيا فيلق القدس، بصورة مشابهة بنفس طريقة العرض عنونها بـ”سأقف ضدك”.
الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أصدروا بيانًا مشتركًا نددوا فيه بالقرار الأمريكي، مؤكدين تواصل العمل مع روسيا والصين من أجل الحفاظ على القنوات المالية مع إيران.