عززت القوات العراقية مواقعها عند الحدود السورية، تحسباً لهجمات محتملة، وذلك بعد يومين من إعلان قوات سوريا الديمقراطية تعليق عملياتها ضد تنظيم الدولة، شرقي الفرات.
وحذر قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي، قاسم المحمدي، الجمعة، من أن عناصر التنظيم متواجدون داخل الأراضي السورية، على بعد 5 أو 6 كيلومترات فقط من حدود العراق.
ونقلت الوكالة عن المحمدي قوله، إن القوات العراقية والحشد الشعبي انتشرت في المناطق الحدودية على امتداد جسر بري في المنطقة الصحراوية حيث ثبتت أسلاكاً شائكة ورفعت الأعلام العراقية.
وبحسب الوكالة فقد سيرت هذه القوات دوريات لعربات مدرعة بين المواقع العسكرية عند الحدود، فضلاً عن انتشار جنود مسلحين يصوبون بنادقهم نحو الحدود السورية بالتزامن مع تحليق مروحيات عسكرية تنقل تعزيزات إضافية إلى المنطقة.
ونقلت الوكالة عن المقدم عباس محمد من قوات الحدود العراقية تأكيده اتخاذ “كافة الإجراءات لتأمين الحدود”، بما في ذلك نصب أبراج مراقبة، بالإضافة إلى السواتر والخنادق، مشددا على أن انسحاب قسد لن يمثّل أي مشكلة في الحدود.