اتهمت وزارة الدفاع الروسية مقاتلين من هيئة تحرير الشام، بالسعي لتقويض اتفاق سوتشي، بخصوص الشمال السوري، من خلال استهداف مواقع نظام الأسد.
وأضافت الخارجية الروسية أن المسلحين من “جبهة النصرة” والفصائل الأخرى المرتبطة بـ”القاعدة”، يسعون لإنهاء تطبيق الاتفاق بين روسيا وتركيا، حول إقامة منطقة منزوعة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “لا يزال الإرهابيون من النصرة والتشكيلات أخرى المرتبطة بالقاعدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب يسعون لتقويض تطبيق الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا في سوتشي يوم 17 أيلول”.
وأوضحت زاخاروفا أن المسلحين يواصلون قصف مواقع قوات النظام جنوب محافظة إدلب، وكذلك في شمال غرب محافظة حماة.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في السابع عشر من شهر أيلول الماضي، عقب لقائه بنظيره التركي، داخل منتجع سوتشي، عن التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.