كثفت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، قصفها على مناطق بمحافظتي إدلب وحماة، تخضع لاتفاقية سوتشي الرامية إلى وقف إطلاق النار بالمنطقة، وفقاً لمصادر إعلامية.
وبحسب المصادر “فأن النظام يستمر في قصفه لمناطق خفض التوتر في إدلب، وريف حماة مستهدفاً المراكز السكنية للمدنيين”.
وقالت وكالة الأناضول “إن وحدات تابعة لنظام الأسد، تواصل منذ مساء الأربعاء القصف بسلاح المدفعية مدن وبلدات بمحافظتي حماة (وسط)، وإدلب (شمال)”.
وأضافت الأناضول “أن منطقة (تل السلطان) شهدت في ساعات ظهر اليوم حركة نزوح بسبب قصف قوات الأسد”.
وقال مراسل حلب اليوم “إن قوات الأسد قصفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، خلال الأسابيع الماضية ( بعد اتفاق سوتشي)، محيط مدينتي مورك واللطامنة، ومحيط قريتي لحايا وعطشان الواقعة في ريف حماة الشمالي”.
كما “استهدفت أيضاً محيط مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، فيما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مزرعة العزيزية بالريف الشمالي الغربي لحماة”.
أما في إدلب فقال المراسل: ” إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ قرية الرفة قبل بضعة أيام، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم 3 أطفال، إضافة لعدد من الجرحى، كما قصفت قريتي أم جلال و السكيات بالريف الجنوبي ما أدى لوقوع أضرار مادية وبشرية”.
يشار إلى أن فصائل الثوار أتمت سحبها لسلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح، الناتجة عن مؤتمر سوتشي في 10 تشرين الأول الماضي، بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وروسيا في 17أيلول من العام الحالي.