في ظل تحرك دولي من أجل التوصل إلى رؤية سياسية شاملة لإيجاد حل سياسي في سوريا، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن عن استضافة إسطنبول قمة رباعية لزعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
كالن قال إن القمة الرباعية ستبحث الملف السوري، واتفاق إدلب، والعملية السياسية، مضيفاً أن الدول الأربع ستسعى لإيجاد حل دائم للقضية السورية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن بلاده تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام وإيجاد سبل لتجنب كارثة إنسانية في إدلب.
وأيدت الموقف الفرنسي ألمانيا حيث أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أن المناقشات في قمة اسطنبول ستركز على الوضع في إدلب ودعم تطبيق اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، مؤكدةً أن روسيا وتركيا يتحملان مسؤولية دقيقة للغاية بصفتهما ممثلين عن المعارضة والنظام.
وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت عن الكرملين نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مسألة عودة اللاجئين السوريين خلال قمة إسطنبول، بالإضافة لملف إصلاح البنية التحتية وإعادة الإعمار في سوريا.
اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا ما يزال يشغل الأروقة السياسية الدولية، بالرغم من بدء تنفيذ بنود الاتفاق، يؤكد صعوبة إيجاد حل سياسي في سوريا على ما يقول محللون.