حالات اغتيال واختطاف وأوضاع أمنية متردية يعاني منها الشمال السوري المحرر.
عناصر من لواء الشمال في مدينة عفرين ألقوا القبض على مجموعة كانت تعمل على خطف أحد التجار بقصد طلب الفدية وفقاً لمدير المكتب الإعلامي للواء والذي أكد أن المجموعة الخاطفة تتلقى الدعم من قبل الخلايا التابعة لقوات سوريا الديمقراطية المنتشرة في ريف عفرين.
كما تمكنت فصائل الجيش الوطني العاملة في عفرين من فك أسر أحد عشر مدنياً اختطفتهم مجموعة مسلحة، للحصول على مبالغ مالية لقاء الإفراج عنهم.
الأوضاع الأمنية لم تحل بعد إلقاء القبض على خلية الاختطاف حيث قام فصيل أحرار الشرقية بمنع مجموعة مسلحة يقودها شخص يدعى باسل الكردي من العودة إلى مقراتها في مدينة عفرين، إثر إخراجهم من المنطقة بسبب مخالفات وإساءات كانوا يقومون بها بحق المدنيين.
محافظة إدلب هي الأخرى شهدت، خلال الأيام الماضية العديد من حالات الاختطاف في عدة قرى من المحافظة كما قتل مدني جراء إطلاق نار خلال مداهمة عناصر من حركة أحرار الشام منزلاً في قرية التح بريف إدلب الجنوبي.
وما يزال الوضع الأمني في الشمال يزداد سوءا في ظل انتشار السلاح بين المدنيين والعسكريين دون وجود خطة من الفصائل المتواجدة على ضبط الأوضاع في مناطق سيطرتها ما يقول مراقبون.