عشرات الرسائل خطوها قبل أيام ليرفعوها في تظاهراتهم علها تصل للعالم .. تظاهرات حاشدة، في جمعة، اختار ناشطو الثورة السورية عنواناً لافتاً لها، هيئة التفاوض لا تمثلنا، الأمر الذي يطرح تساؤلات ملحة في الوقت الحالي، حول ثقة الشارع السوري المحرر، بالعناوين السياسية الراهنة، ومدى قدرتها على تمثيله، أمام المجتمع الدولي، وفقاً لعدد من السياسيين.
أبو محمد متظاهر في مدينة إدلب “الهدف الأول من المظاهرات هو استمرار الحراك الشعبي والثورة والتأكيد على إسقاط هيئة التفاوض التي لا تمثل الداخل السوري المحرر ودعوة لعقد مؤتمر عام في الأيام القليلة القادمة
مطالب الحرية وإسقاط النظام ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين هي مطالب من تجمعوا في الساحات العامة والمدن الرئيسية كما حدث هنا في ساحة الساعة في إدلب المدينة … كبارٌ وصغارٌ احتشدوا مؤكدين على أن ثورتهم لا تموت
أما ريف إدلب وتحديدا في مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان بريف المحافظة الجنوبي فلم يختلف حال المظاهرات كثيرا عن الأسابيع الماضية التي خرجت بالحماس والمطالب ذاتها بعد استعادة الشارع نشاطه منذ أسابيع، لإيصال رسائلهم للعالم
أحمد أبو علي ” هؤالء الرجال .. هؤلاء الأحرار الذين تكلموا فأسمعوا .. والذين ضربوا فأوجعوا .. الذين ملؤوا الساحات .. ولن يعودوا ولن يتراجعوا حتى يعيدوا عزتهم وكرامتهم بإذن الله”
المشهد لم يختلف كثيرا في ريف حلب حيث حملت المظاهرات فيه المطالب ذاتها إضافة لعدم التهاون مع مبادئ الثورة السورية مع التذكير بمطلب الثورة السورية.. إسقاط نظام الأسد.