بعد أيام من توقيع اتفاق “سوتشي حول إدلب” بين تركيا وروسيا، ورفض فصائل معارضة لبعض بنود الاتفاق، ينتظر الأهالي نهاية المدة المحددة لتنفيذ هذه البنود، في الخامس عشر من الشهر الجاري.
كثير من أهالي إدلب وريف حلب الغربي ينتظرون ما ستنتهي إليه المفاوضات بين تركيا والفصائل حتى يعودوا لأعمالهم التي توقفت.
المنطقة العازلة هي العائق أمام تنفيذ الاتفاق، فالفصائل المعارضة ترفض أن تكون هذه المنطقة من الأراضي التي تسيطر عليها فقط، وتطالب بأن تكون مناصفة بينها وبين النظام السوري.
كثير من المهن تأثرت بسبب الأوضاع السياسية التي تمر بها المنقطة، كتجار الحجر وما يرتبط بها من مواد البناء، الأمر الذي ينعكس سلباً على الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة، التي تحوي آلاف النازحين.