(الاتفاق التركى الروسى بشأن إدلب يحتاج إلى تفاصيل أكثر دقة تعمل عليها الدولتان)
هذا ما قاله المبعوث الأممى للشؤون الإنسانية فى سوريا يان إيجلاند
فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اتفاق إدلب الذي أبرمته أنقرة مع موسكو يضم اثنتي عشرة مادة معتبراً أن هذه “الخطوة كانت نحو تحقيق السلام خارج الحدود التركية، على أن تتبعها خطوات أخرى
وعلى الأرض يبدو أن ثمرة الاتفاق التركي الروسي بدأت تظهر إذ انسحبت قوات النظام من عدة مناطق في ريفي حماة الشمالي والشرقي باتجاه مطار حماة العسكري كما قامت روسيا بترحيل معسكر كامل للنظام من مدينة محردة في الريف الغربي لحماة يضم عشرات الآليات الثقيلة والمتنوعة
من جانب آخر تستمر قوات النظام بخرق الاتفاق بعد استهدافها اليوم بلدة الزيارة والسرمانية ومنطقة المنصورة بسهل الغاب إضافة لقرية أبو رعيدة في الريف الشمالي للمدينة
وفي الوقت الذي يقول دبلوماسيون روس لصحف موالية للنظام، إن الخطة تحتوي على موعد نهائي آخر في تشرين الثاني تتخلى فيه كل الجماعات المسلحة سواء كانت متطرفة أو معتدلة على الأسلحة الثقيلة في جميع أنحاء محافظة إدلب تؤكد جبهة تحرير سوريا أن الاتفاق لا ينص على انسحابها من المنطقة العازلة أو تسليم سلاحها مؤكدة أن المنطقة المنزوعة السلاح بحسب الاتفاق الروسي التركي تمتد من محافظة اللاذقية شمالي غربي سوريا وحتى محافظة حلب شمالي البلاد
صحيح أن الاتفاق الروسي التركي حول إدلب عصمها من هجوم كان النظام يستعد له يقول مراقبون، لكن الأيام القادمة ستحكم فيما إذا كان الاتفاق سيستمر بحماية المحافظة.