التعزيزات العسكرية التركية مازالت تتوالى إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، ونقاط المراقبة التركية في حماة وإدلب.
التعزيزات التركية ضمت دبابات ومصفحات ومدافع توجهت، إلى نقطة المراقبة في بلدة شير مغار بريف حماة الغربي، كما توجه قسم من التعزيزات إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بريف جسر الشغور، وبلدة مورك بريف حماة الشمالي.
تركيا ومن خلال مساعيها لاحتواء ملف الشمال السوري سلمياً، أعلنت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيجري محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، وفي موقف إيراني لافت وتماشياً مع الموقف التركي بحسب مراقبين أعلن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، رفض بلاده للحل العسكري في إدلب، مضيفاً أن طهران تحاول تجنيب إدلب ما وصفه بحمام دم.
مستشار الرئاسة التركية للعلاقات الخارجية ياسين أقطاي، وصف ما يحدث في سوريا بالتطهير العرقي والتصفية العنصرية، وأكد أن تركيا لن تقف كالمتفرج لتكرار مجزرة حلب في إدلب، معتبراً الهجوم على المحافظة بمثابة الهجوم على تركيا نفسها.
وفي ظل تزايد المباحثات الدولية بشأن إدلب، شدد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، ومفوضة الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، على ضرورة منع هجوم قوات النظام على المحافظة، محذرين من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
الولايات المتحدة الأمريكية، تستمر في إرسال تهديداتها إلى النظام وحلفائه من مغبة استخدام الاسلحة الكيماوية، وجديدها تلويح واشنطن بفرض عقوبات على شركة سوخوي الروسية المصنعة للطائرات في حال تم الربط بين طائراتها وبين الهجمات الكيماوية المتوقعة على إدلب.