تحوي منطقة أطمه في ريف إدلب الشمالي على أكثر من نصف مليون نازح من محافظة إدلب وغيرها من المحافظات، يقطن معظمهم في هذه المخيمات التي تحولت إلى مدن تعاني من نقص الخدمات بسبب الكثافة السكانية العالية فيها.
كارثة إنسانية جديدة تلوح في سماء إدلب، مئات الآلاف من الناس مهددون بتهجير جديد، في المقابل لا خطة ولا قدرة عند الفعاليات المدنية لاستيعاب هذا التهجير الجديد.
الفعاليات المدنية كالمنظمات والجمعيات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب، متخوفة بشكل كبير من موجات النزوح الجديدة التي بدأت تتوافد إلى المنطقة والتي وصلت إلى تسعمئة عائلة بحسب إدارة المخيمات في المنطقة الأمر الذي شكل عبئا جديدا عليها.
أحمد أبو إبراهيم “مهما بنينا مراكز إيواء لا يمكن استيعاب العائلات القادمة من المناطق التي يقصفها النظام والروس بريف حماة الشمالي أو ريف إدلب الجنوبي يعني احنا إذا بنينا آلاف من مراكز الإيواء لا يمكن استيعاب مهجرين لأن سوريا أصبحت كلها في إدلب، واليوم لا يوجد منظمات تقدم خدمات وخيم وسلل للنازحين الجدد، الخدمات الطارئة كلها اليوم معدومة”.
وكانت عدة دول حذرت من حدوث كارثة إنسانية جديدة ما إن بدأ الأسد والروس حملتهم على الشمال السوري، والتي تعد المنطقة الوحيدة التي بقيت خارج سيطرة قوات النظام والميلشيات المساندة لها.