وقع اليوم عقب صلاة الجمعة انفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين في حصيلة غير نهائية، حسب ما أعلن الدكتور نجيب النعسان، مدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة.
وأكد محافظ حمص، الدكتور عبد الرحمن الأعمى، أن ما حدث جريمة جبانة استهدفت دور العبادة، مضيفًا أن قيادة قوى الأمن الداخلي باشرت التحقيقات فورًا، مشددًا على رفض أي استنتاجات مسبقة قبل انتهاء التحقيق.
وأكد المحافظ أن حمص ستبقى مدينة واحدة موحدة ولن يُسمح لأحد بزعزعة أمنها واستقرارها.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة وضعها إرهابي، مؤكّدًا أن الجهات المختصة تواصل التحقيق لتحديد هوية المنفذ.
وأكدت الوزارة أن هذا العمل الإجرامي يمثل اعتداءً صارخًا على القيم الإنسانية والأخلاقية، ويأتي ضمن محاولات يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.
وأضافت الوزارة: نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
إدانات عربية ودولية
أدانت عدة دول عربية وأجنبية التفجير الإرهابي في مسجد حمص، مؤكدة تضامنها مع سوريا ورفضها لجميع أشكال الإرهاب والعنف.





