بينما تشهد معظم سوريا احتفالات شعبية واسعة، اتخذت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قراراً مغايراً بمنع أي احتفالات في المناطق الخاضعة لها خلال الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد.
وقد أصدرت قرارا بمنع التجمهر وفرض حظر يومي 7 و 8 ديسمبر/كانون الأول 2025، وهي الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، بحجة “مواجهة ما وصفته بمحاولات ‘خلايا إرهابية’ لاستغلال الذكرى” للحفاظ على “السلامة والسلم الأهلي”.
ويشمل نطاق الحظر “كافة مناطق الإقليم” في شمال وشرق سوريا، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، وقد منعت إطلاق العيارات والألعاب النارية، مع تهديد المخالفين بـ”المساءلة القانونية”.
وكانت قد فرضت “الإدارة الذاتية” إغلاقاً كاملاً على الأسواق، في تشرين الأول/أكتوبر 2025، وأجبرت السكان على المشاركة في مظاهرات مؤيدة لحركة عبد الله أوجلان، وربطت حصول المواطنين على الخدمات الأساسية (كالدقيق والوقود) بمشاركتهم، مما يثير تساؤلات حول المعايير المعتمدة في تنظيم الفعاليات الجماهيرية.
وتشهد المناطق الخاضعة لـ “قسد” توترات وانتهاكات مستمرة، بحق الأهالي والعشائر، فيما لا تزال ترفض الخضوع للسلطة المركزية في دمشق.






