ادعت صفحات موالية لجماعة الهجري، مقتل الشاب “أنس شبلي عامر” وشقيقته “لقاء شبلي عامر” على أيدي قوات الأمن الداخلي في التاسع من شهر آب الماضي.
وفي الأول من الشهر الحالي، نشرت تلك الصفحات صورًا لحفل تأبين لعدد من القتلى الذين زعمت أنهم قُتلوا على يد قوات الأمن الداخلي، وكان من بينهم “أنس” وشقيقته “لقاء”.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت ما تسمى بـ “قيادة قوى الأمن الداخلي بالسويداء” التابعة لجماعة الهجري في بيان، كشف “خيوط جريمة مقتل الشابين”، موضحة أن المشتبه به [أ-ش-ع] ارتكب الجريمة بتاريخ 5 آب 2025.
وبحسب البيان، فقد تم استدراج أنس وشقيقته لقاء من منزلهما ونقلهما على متن سيارة من نوع “شاص” إلى بلدة عتيل في ريف السويداء، حيث أطلق المشتبه به النار عليهما من مسافة قريبة بعد إنزالهما من السيارة في أحد الطرق الفرعية، ما أدى إلى مقتلهما. ولم يوضح البيان دوافع الجريمة أو تفاصيل إضافية عنها.