أعلنت شركة جيتهاب (GitHub)، المنصة الرائدة في استضافة المشاريع البرمجية، عن توسيع نطاق خدماتها للمطورين في سوريا. جاء هذا القرار عقب تخفيف القيود وق واعد التجارة الحكومية المفروضة على الصادرات الأمريكية إلى سوريا، مما يتيح للمطورين في مدن مثل حلب وحمص ودمشق، وجميع أنحاء البلاد، الوصول إلى الخدمات الخاصة والمدفوعة.
تاريخ من الالتزام بحرية المطورين
يأتي هذا التغيير في إطار سياسة جيتهاب التي تتبنى موقفًا داعمًا لحرية المطورين، والذي لخصته الشركة في عبارة: “ينبغي أن يتمتّع جميع المطوّرين بالحرية في استخدام GitHub، أينما كانوا”.
وعلى الرغم من القيود السابقة، ظل التعاون في المشاريع مفتوحة المصدر والمستودعات العامة متاحًا دائمًا للمطورين السوريين.
ترحيب رسمي
في تعليق على هذا التطور، رحب وزير الاتصالات والتقانة السوري، عبد السلام هيكل، بالخطوة عبر تصريح جاء فيه: “أهلاً GitHub في سورية، وكل الشكر لجهود السوريين في الشركات العالمية ومساندتهم لفريق وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات الذي يتابع إعادة تفعيل المنصات العالمية الواحدة تلو الأخرى، مع تقديرنا لدعم شركائنا في الحكومة الأميركية. المزيد من هذه الأخبار قريباً”.
أهلاً GitHub في سورية، وكل الشكر لجهود السوريين في الشركات العالمية ومساندتهم لفريق وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات الذي يتابع إعادة تفعيل المنصات العالمية الواحدة تلو الأخرى، مع تقديرنا لدعم شركائنا في الحكومة الأميركية. المزيد من هذه الأخبار قريباً.https://t.co/JJBPFgXHLo
— عبدالسلام هيكل Abdulsalam Haykal (@amhaykal) September 5, 2025
خطوات عملية قيد التنفيذ
تعمل جيتهاب حاليًا على رفع القيود بشكل عاجل لتمكين المطورين السوريين من استعادة كامل وظائف حساباتهم، بالإضافة إلى إتاحة خدمة جيتهاب كوبايلوت (GitHub Copilot) المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تبدأ هذه التغييرات بالوصول إلى الحسابات خلال الأسبوع المقبل.
وفي بيان لها، أعربت الشركة عن امتنانها للمطورين الذين سعوا باستمرار لتحقيق هذا التغيير، مؤكدة التزامها بجعل منصتها متاحة لأكبر عدد ممكن من المطورين حول العالم، مع الالتزام التام بالقوانين.
وفي عام 2019 أعلنت شركة “GitHub”، عن حظر مستخدميها في سوريا امتثالًا للعقوبات الأمريكية عليها، وحينها برر المدير التنفيذي للشركة، القرار بأنه تطبيق للقانون الأمريكي على مستخدميها في الدول الخاضعة للعقوبات في سوريا وإيران وشبه جزيرة القرم وكوريا الشمالية وكوبا.