أطلقت قوى الأمن الداخلي في محافظة دير الزور حملة جديدة، صباح اليوم الاثنين، استهدفت “الخلايا الخارجة عن القانون”، وفلول النظام البائد.
وكانت المنطقة معقلا للميليشيات الإيرانية المتورطة في تهريب المخدرات، والأسلحة عبر الحدود السورية – العراقية، لكن الحملات المتتالية لقوى الأمن أدت إلى ضبطها.
وقال قائد الأمن الداخلي في دير الزور العقيد ضرار الشملان، إن الحملة التي بدأت من منطقة الميادين بريف المحافظة الشرقي تتم بالتعاون مع وزارة الدفاع، وتستهدف المتورطين في قضايا الإرهاب وخلايا الخطف وترويج المواد المخدرة.
وأضاف أنها بدأت بعد “تخطيط دقيق واختيار الزمان والمكان المناسبين، على أن تُستكمل على مراحل لتشمل بقية المناطق المستهدفة”، مؤكدا “استمرار قوى الأمن الداخلي في أداء واجبها، حتى تحقيق الأمن الكامل وبسط سيادة القانون”.
كما دعا العقيد كافة المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، وشدد على أن “الأمن مسؤولية جماعية تستوجب تضافر الجهود”.
وفي جنوبي البلاد، تمكنت دوريات مديرية الأمن الداخلي في مدينة نوى بمحافظة درعا من ضبط مستودع يحتوي صواريخ من طراز “غراد”، كانت مخبأة داخل إحدى المزارع في ريف المحافظة الغربي.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر عمران: “بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت دوريات مديرية الأمن الداخلي من ضبط مستودع الصواريخ، وقد جرى التعامل معه وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، ومصادرة الصواريخ أصولاً”.
وأكد العميد شاهر “استمرار جهود قيادة الأمن الداخلي لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وعزمها الثابت على أداء واجبها الوطني بكل مسؤولية، حتى تحقيق الأمن والاستقرار الكامل في جميع أرجاء المحافظة”.
وكانت قوى الأمن الداخلي قد أعلنت ضبط مجموعة من الأسلحة في المحافظة، الشهر الماضي، بعد عملية أمنية استهدفت الفلول والمتورطين في أنشطة مخالفة للقانون.