• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

خاص | الضربة الإسرائيلية على إيران.. مسرحية أم حقيقة؟

إعلان موول
720150
  • عربي ودولي
  • 2024/10/26
  • 2:59 م

وقت القراءة المتوقع: 8 دقائق

خاص | الضربة الإسرائيلية على إيران.. مسرحية أم حقيقة؟

الصورة تعبيرية

بعد أسابيع من التهديدات المتواصلة بضربة كبيرة، استهدفت إسرائيل، فجر اليوم السبت، منشآت عسكرية داخل إيران، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين، وخسائر مادية محدودة.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن ثلاثة موجات من الغارات الجوية، استمرت لمدة 4 ساعات، ولم تشمل أيّا من الأهداف “الحساسة” كالمراكز والمفاعلات النووية، أو القطعات العسكرية الرئيسية أو البنى التحتية والمراكز النفطية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الضربات التي وصفها بأنها “ضربات دقيقة أحبطت التهديدات المباشرة على إسرائيل”؛ جاءت ضمن عملية سميت بـ”أيام التوبة”.

وبدت الضربة أضعف بكثير مما تم التهديد به عبر الأسابيع الماضية، لذا فقد وصف المحلل الإستراتيجي والعسكري العقيد إسماعيل أيوب، في حديثه لموقع حلب اليوم، ما جرى بأنه “مسرحية بين إسرائيل وإيران”، مضيفا: “حتى الضربات الإيرانية الصاروخية على إسرائيل كانت مسرحية لتمرين الدفاع الجوي أشرفت عليه الولايات المتحدة الأمريكية”.

وشملت الأهداف، منشآت لتصنيع الصواريخ ومنصات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى، بحسب المتحدث الإسرائيلي، لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا“، قالت إن الضربات أوقعت “أضرارًا محدودة”.

وتدل المؤشرات كلها على أن هناك “تنسيقا بين أمريكا وإيران، واتفاقا على الأماكن التي ستُقْصَف من قبل إسرائيل من أجل استعادة الردع الإسرائيلي، فهي ضربات إعلامية غايتها إيصال رسالة بأن إسرائيل قادرة على الوصول إلى إيران وأنها قادرة على ضرب الأهداف الإيرانية، وأنها قادرة على الرد من أي دولة توجه ضربة وما إلى ذلك”، وفقا للعقيد أيوب.

واستطرد قائلا: “صحيح أن إسرائيل قادرة ولديها وسائل التنفيذ، ولكن نعرف أن أمريكا حليفتها وبدونها لا تستطيع ضرب إيران بسبب العوامل اللوجستية التي تتطلبها الضربات من طائرات تشويش، وطائرات قيادة جوية، وطائرات حرب إلكترونية، وبحث وإنقاذ، وما إلى ذلك، لهذا السبب فقد بدت الضربة أضعف بكثير مما تُحُدِّث به”.

وأكد أيضا أن “الضربة كانت دعائية لاستعادة ماء الوجه فقط، ولرفع مستوى معنويات الجيش الإسرائيلي ولرفع معنويات نتنياهو، وإضفاء لمسة بطولية على مجموعة العمل الإسرائيلي العسكري والسياسي”، حيث “أعلمت تل أبيب طهران منذ عدة أيام، بأن الضربة ستستهدف أهدافا ثانوية، وأن الأخيرة لن ترد عليها.. هذه مسرحية لا أكثر ولا أقل”.

الإبلاغ بالتفاصيل قبل الهجوم

نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل أرسلت رسائل لإيران قبل الهجوم، حذرت فيه من الرد، في “محاولة احتواء ومنع تصعيد أوسع”، وأنها أبلغت طهران بأنها ستنفذ هجمات أعنف في حال ردت وقُتل إسرائيليون.

وطالت الموجة الأولى نظام الدفاع الجوي الإيراني، فيما استهدفت الثانية والثالثة قواعد ومصانع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة، وقد تسلمت طهران الرسالة الإسرائيلية عبر وزير خارجية هولندا وسفيرها السابق في إسرائيل، حيث تضمنت المواقع التي ستتم مهاجمتها وفقا للموقع نفسه.

ورغم حجم الهجوم “الكبير” الذي شاركت فيه أكثر من 100 طائرة عسكرية، منها “F-35” ركزت هجومها على منطقتين رئيسيتين، هما الخراج وطهران، واستهدفت مناطق عسكرية، بحسب ما ذكره موقع والا الإسرائيلي؛ إلا أنه لم يْقتل سوى جنديين إيرانيين فقط، وتجنبت إسرائيل ضرب منشآت نووية ونفطية.

يعلق أيوب على ذلك بأنه مجرد “استعراض لا ينطلي إلا على البسطاء في المنطقة”، مضيفا أن “موقع والا أكد أن إسرائيل أبلغت إيران قبل ساعات من الضربة بتفاصيلها، وهو ما حدث بخصوص الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل حيث أبلغت طهران الولايات المتحدة الأمريكية بأن الضربة ستكون في الساعة كذا، ولم يقتل أو يجرح إسرائيلي واحد.. هذه الضربات دعائية يقال عنها (انتقامية) وما إلى ذلك، ولكن عامل التخادم كبير بين الجانبين، ولم يصلوا إلى مرحلة التصادم حتى الآن”.

وجدد وصفه لإيران بأنها “أكبر عميل وأكبر أداة من أدوات أمريكا في المنطقة، والدليل على ذلك أنهم منتشرون في العراق، وفي سوريا واليمن ولبنان، ويفعلون ما يريدون”.

وكانت إيران قد اطلقت دفعة صواريخ بالستية، “ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، وزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان، في بيروت”، ورغم سقوط نحو 180 صاروخا إلا أن أي خساير فعلية لم تُسجّل نتيجة لذلك.

وأكدت يديعوت أحرونوت أن الإيرانيين لم يعترضوا تقريبا أي صاروخ ولا حتى طائرة إسرائيلية، فجر اليوم السبت، عند وقوع الهجمات.

ويشير العقيد إلى انتشار الإيرانيين بجانب الأمريكيين في شمال شرق سوريا، حيث يفصل بينهما نهر الفرات فقط، و”يقولون إن هناك عداء.. إن هذه التصريحات العدائية عبارة عن تصريحات إعلامية غوغائية لا تؤثر في الأمريكيين ولا الإيرانيين وهذه الضربة كان متفقا عليها، ومن ثم لن يكون هناك رد”.

كان باستطاعة إيران – يضيف أيوب – الرد، فمثلا “تستطيع ألا تسمح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في مطاراتها بعد الهجمات، لأن الصواريخ الإيرانية تحتاج إلى 7 – 8 دقائق لتصل إلى إسرائيل وهناك 10 مطارات أقلعت الطائرة الإسرائيلية من 6 أو 7 منها لضرب إيران، وكان باستطاعة الأخيرة ضرب هذه المطارات قبل عودة الطائرات؛ ومن ثم تمنعها من الهبوط”.

أما عن ادعاءات واشنطن بمحاولاتها الدائمة لتخفيف الاندفاع الإسرائيلي، فهي “مجرد تصريحات إعلامية.. ما يظهر في الإعلام شيء وما يجري على الأرض شيء آخر، لكن الحقيقة هي أن هناك علاقات قوية بين الجانبين؛ على أقل تقدير هي علاقات كبير، فإيران تخدم الولايات المتحدة الأمريكية كثيرا مقابل أن تسمح لها بفضاء جيوسياسي في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهذا ما يرضي غرور الفرس”، كما أن طلب الرئيس الأمريكي من نتنياهو عدم ضرب الأهداف الحساسة في إيران، يتقاطع مع ما سلف ذكره، أي أنها ضربة لإعادة ماء الوجه إلى إسرائيل.

ويرى العقيد السوري أن دونالد ترامب “فضحهم عندما قال إن الإيرانيين أبلغوا الأمريكيين بأنهم سوف يضربونهم بنحو 18 صاروخا”، حيث نزلت تلك الصواريخ بمحيط قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا، ولم تسبب أي خسائر، وذلك ردا على مقتل سليماني.

يُذكر أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تزامنت مع غازات على كتيبة الدفاع الجوي في “الفوج 19” التابع لقوات الأسد في قرية شنشار بريف حمص، وفقاً لما أكّدته مصادر خاصة لموقع صوت العاصمة المحلي، حيث كشف أنها أدّت إلى تدمير جميع منظومات الدفاع الجوي من طراز “S- 200” بشكلٍ كامل والتي يُقدّر عددها بأربعة، ومقتل وإصابة 11 عنصراً، واندلاع حرائق كبيرة استمرت لنحو ساعة.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياإيرانالقصف الإسرائيليحزب الله
إعلان موول
720150
165
المشاهدات

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

خاص | الضربة الإسرائيلية على إيران.. مسرحية أم حقيقة؟

  • عربي ودولي
  • أكتوبر 26, 2024
  • 2:59 م

وقت القراءة المتوقع: 8 دقائق

خاص | الضربة الإسرائيلية على إيران.. مسرحية أم حقيقة؟

الصورة تعبيرية

بعد أسابيع من التهديدات المتواصلة بضربة كبيرة، استهدفت إسرائيل، فجر اليوم السبت، منشآت عسكرية داخل إيران، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين، وخسائر مادية محدودة.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن ثلاثة موجات من الغارات الجوية، استمرت لمدة 4 ساعات، ولم تشمل أيّا من الأهداف “الحساسة” كالمراكز والمفاعلات النووية، أو القطعات العسكرية الرئيسية أو البنى التحتية والمراكز النفطية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الضربات التي وصفها بأنها “ضربات دقيقة أحبطت التهديدات المباشرة على إسرائيل”؛ جاءت ضمن عملية سميت بـ”أيام التوبة”.

وبدت الضربة أضعف بكثير مما تم التهديد به عبر الأسابيع الماضية، لذا فقد وصف المحلل الإستراتيجي والعسكري العقيد إسماعيل أيوب، في حديثه لموقع حلب اليوم، ما جرى بأنه “مسرحية بين إسرائيل وإيران”، مضيفا: “حتى الضربات الإيرانية الصاروخية على إسرائيل كانت مسرحية لتمرين الدفاع الجوي أشرفت عليه الولايات المتحدة الأمريكية”.

وشملت الأهداف، منشآت لتصنيع الصواريخ ومنصات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى، بحسب المتحدث الإسرائيلي، لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا“، قالت إن الضربات أوقعت “أضرارًا محدودة”.

وتدل المؤشرات كلها على أن هناك “تنسيقا بين أمريكا وإيران، واتفاقا على الأماكن التي ستُقْصَف من قبل إسرائيل من أجل استعادة الردع الإسرائيلي، فهي ضربات إعلامية غايتها إيصال رسالة بأن إسرائيل قادرة على الوصول إلى إيران وأنها قادرة على ضرب الأهداف الإيرانية، وأنها قادرة على الرد من أي دولة توجه ضربة وما إلى ذلك”، وفقا للعقيد أيوب.

واستطرد قائلا: “صحيح أن إسرائيل قادرة ولديها وسائل التنفيذ، ولكن نعرف أن أمريكا حليفتها وبدونها لا تستطيع ضرب إيران بسبب العوامل اللوجستية التي تتطلبها الضربات من طائرات تشويش، وطائرات قيادة جوية، وطائرات حرب إلكترونية، وبحث وإنقاذ، وما إلى ذلك، لهذا السبب فقد بدت الضربة أضعف بكثير مما تُحُدِّث به”.

وأكد أيضا أن “الضربة كانت دعائية لاستعادة ماء الوجه فقط، ولرفع مستوى معنويات الجيش الإسرائيلي ولرفع معنويات نتنياهو، وإضفاء لمسة بطولية على مجموعة العمل الإسرائيلي العسكري والسياسي”، حيث “أعلمت تل أبيب طهران منذ عدة أيام، بأن الضربة ستستهدف أهدافا ثانوية، وأن الأخيرة لن ترد عليها.. هذه مسرحية لا أكثر ولا أقل”.

الإبلاغ بالتفاصيل قبل الهجوم

نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل أرسلت رسائل لإيران قبل الهجوم، حذرت فيه من الرد، في “محاولة احتواء ومنع تصعيد أوسع”، وأنها أبلغت طهران بأنها ستنفذ هجمات أعنف في حال ردت وقُتل إسرائيليون.

وطالت الموجة الأولى نظام الدفاع الجوي الإيراني، فيما استهدفت الثانية والثالثة قواعد ومصانع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة، وقد تسلمت طهران الرسالة الإسرائيلية عبر وزير خارجية هولندا وسفيرها السابق في إسرائيل، حيث تضمنت المواقع التي ستتم مهاجمتها وفقا للموقع نفسه.

ورغم حجم الهجوم “الكبير” الذي شاركت فيه أكثر من 100 طائرة عسكرية، منها “F-35” ركزت هجومها على منطقتين رئيسيتين، هما الخراج وطهران، واستهدفت مناطق عسكرية، بحسب ما ذكره موقع والا الإسرائيلي؛ إلا أنه لم يْقتل سوى جنديين إيرانيين فقط، وتجنبت إسرائيل ضرب منشآت نووية ونفطية.

يعلق أيوب على ذلك بأنه مجرد “استعراض لا ينطلي إلا على البسطاء في المنطقة”، مضيفا أن “موقع والا أكد أن إسرائيل أبلغت إيران قبل ساعات من الضربة بتفاصيلها، وهو ما حدث بخصوص الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل حيث أبلغت طهران الولايات المتحدة الأمريكية بأن الضربة ستكون في الساعة كذا، ولم يقتل أو يجرح إسرائيلي واحد.. هذه الضربات دعائية يقال عنها (انتقامية) وما إلى ذلك، ولكن عامل التخادم كبير بين الجانبين، ولم يصلوا إلى مرحلة التصادم حتى الآن”.

وجدد وصفه لإيران بأنها “أكبر عميل وأكبر أداة من أدوات أمريكا في المنطقة، والدليل على ذلك أنهم منتشرون في العراق، وفي سوريا واليمن ولبنان، ويفعلون ما يريدون”.

وكانت إيران قد اطلقت دفعة صواريخ بالستية، “ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، وزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان، في بيروت”، ورغم سقوط نحو 180 صاروخا إلا أن أي خساير فعلية لم تُسجّل نتيجة لذلك.

وأكدت يديعوت أحرونوت أن الإيرانيين لم يعترضوا تقريبا أي صاروخ ولا حتى طائرة إسرائيلية، فجر اليوم السبت، عند وقوع الهجمات.

ويشير العقيد إلى انتشار الإيرانيين بجانب الأمريكيين في شمال شرق سوريا، حيث يفصل بينهما نهر الفرات فقط، و”يقولون إن هناك عداء.. إن هذه التصريحات العدائية عبارة عن تصريحات إعلامية غوغائية لا تؤثر في الأمريكيين ولا الإيرانيين وهذه الضربة كان متفقا عليها، ومن ثم لن يكون هناك رد”.

كان باستطاعة إيران – يضيف أيوب – الرد، فمثلا “تستطيع ألا تسمح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في مطاراتها بعد الهجمات، لأن الصواريخ الإيرانية تحتاج إلى 7 – 8 دقائق لتصل إلى إسرائيل وهناك 10 مطارات أقلعت الطائرة الإسرائيلية من 6 أو 7 منها لضرب إيران، وكان باستطاعة الأخيرة ضرب هذه المطارات قبل عودة الطائرات؛ ومن ثم تمنعها من الهبوط”.

أما عن ادعاءات واشنطن بمحاولاتها الدائمة لتخفيف الاندفاع الإسرائيلي، فهي “مجرد تصريحات إعلامية.. ما يظهر في الإعلام شيء وما يجري على الأرض شيء آخر، لكن الحقيقة هي أن هناك علاقات قوية بين الجانبين؛ على أقل تقدير هي علاقات كبير، فإيران تخدم الولايات المتحدة الأمريكية كثيرا مقابل أن تسمح لها بفضاء جيوسياسي في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهذا ما يرضي غرور الفرس”، كما أن طلب الرئيس الأمريكي من نتنياهو عدم ضرب الأهداف الحساسة في إيران، يتقاطع مع ما سلف ذكره، أي أنها ضربة لإعادة ماء الوجه إلى إسرائيل.

ويرى العقيد السوري أن دونالد ترامب “فضحهم عندما قال إن الإيرانيين أبلغوا الأمريكيين بأنهم سوف يضربونهم بنحو 18 صاروخا”، حيث نزلت تلك الصواريخ بمحيط قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا، ولم تسبب أي خسائر، وذلك ردا على مقتل سليماني.

يُذكر أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تزامنت مع غازات على كتيبة الدفاع الجوي في “الفوج 19” التابع لقوات الأسد في قرية شنشار بريف حمص، وفقاً لما أكّدته مصادر خاصة لموقع صوت العاصمة المحلي، حيث كشف أنها أدّت إلى تدمير جميع منظومات الدفاع الجوي من طراز “S- 200” بشكلٍ كامل والتي يُقدّر عددها بأربعة، ومقتل وإصابة 11 عنصراً، واندلاع حرائق كبيرة استمرت لنحو ساعة.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياإيرانالقصف الإسرائيليحزب الله
165
المشاهدات

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

خاص | الضربة الإسرائيلية على إيران.. مسرحية أم حقيقة؟

  • عربي ودولي
  • أكتوبر 26, 2024
  • 2:59 م
خاص | الضربة الإسرائيلية على إيران.. مسرحية أم حقيقة؟

الصورة تعبيرية

بعد أسابيع من التهديدات المتواصلة بضربة كبيرة، استهدفت إسرائيل، فجر اليوم السبت، منشآت عسكرية داخل إيران، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين، وخسائر مادية محدودة.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن ثلاثة موجات من الغارات الجوية، استمرت لمدة 4 ساعات، ولم تشمل أيّا من الأهداف “الحساسة” كالمراكز والمفاعلات النووية، أو القطعات العسكرية الرئيسية أو البنى التحتية والمراكز النفطية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الضربات التي وصفها بأنها “ضربات دقيقة أحبطت التهديدات المباشرة على إسرائيل”؛ جاءت ضمن عملية سميت بـ”أيام التوبة”.

وبدت الضربة أضعف بكثير مما تم التهديد به عبر الأسابيع الماضية، لذا فقد وصف المحلل الإستراتيجي والعسكري العقيد إسماعيل أيوب، في حديثه لموقع حلب اليوم، ما جرى بأنه “مسرحية بين إسرائيل وإيران”، مضيفا: “حتى الضربات الإيرانية الصاروخية على إسرائيل كانت مسرحية لتمرين الدفاع الجوي أشرفت عليه الولايات المتحدة الأمريكية”.

وشملت الأهداف، منشآت لتصنيع الصواريخ ومنصات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى، بحسب المتحدث الإسرائيلي، لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا“، قالت إن الضربات أوقعت “أضرارًا محدودة”.

وتدل المؤشرات كلها على أن هناك “تنسيقا بين أمريكا وإيران، واتفاقا على الأماكن التي ستُقْصَف من قبل إسرائيل من أجل استعادة الردع الإسرائيلي، فهي ضربات إعلامية غايتها إيصال رسالة بأن إسرائيل قادرة على الوصول إلى إيران وأنها قادرة على ضرب الأهداف الإيرانية، وأنها قادرة على الرد من أي دولة توجه ضربة وما إلى ذلك”، وفقا للعقيد أيوب.

واستطرد قائلا: “صحيح أن إسرائيل قادرة ولديها وسائل التنفيذ، ولكن نعرف أن أمريكا حليفتها وبدونها لا تستطيع ضرب إيران بسبب العوامل اللوجستية التي تتطلبها الضربات من طائرات تشويش، وطائرات قيادة جوية، وطائرات حرب إلكترونية، وبحث وإنقاذ، وما إلى ذلك، لهذا السبب فقد بدت الضربة أضعف بكثير مما تُحُدِّث به”.

وأكد أيضا أن “الضربة كانت دعائية لاستعادة ماء الوجه فقط، ولرفع مستوى معنويات الجيش الإسرائيلي ولرفع معنويات نتنياهو، وإضفاء لمسة بطولية على مجموعة العمل الإسرائيلي العسكري والسياسي”، حيث “أعلمت تل أبيب طهران منذ عدة أيام، بأن الضربة ستستهدف أهدافا ثانوية، وأن الأخيرة لن ترد عليها.. هذه مسرحية لا أكثر ولا أقل”.

الإبلاغ بالتفاصيل قبل الهجوم

نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل أرسلت رسائل لإيران قبل الهجوم، حذرت فيه من الرد، في “محاولة احتواء ومنع تصعيد أوسع”، وأنها أبلغت طهران بأنها ستنفذ هجمات أعنف في حال ردت وقُتل إسرائيليون.

وطالت الموجة الأولى نظام الدفاع الجوي الإيراني، فيما استهدفت الثانية والثالثة قواعد ومصانع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة، وقد تسلمت طهران الرسالة الإسرائيلية عبر وزير خارجية هولندا وسفيرها السابق في إسرائيل، حيث تضمنت المواقع التي ستتم مهاجمتها وفقا للموقع نفسه.

ورغم حجم الهجوم “الكبير” الذي شاركت فيه أكثر من 100 طائرة عسكرية، منها “F-35” ركزت هجومها على منطقتين رئيسيتين، هما الخراج وطهران، واستهدفت مناطق عسكرية، بحسب ما ذكره موقع والا الإسرائيلي؛ إلا أنه لم يْقتل سوى جنديين إيرانيين فقط، وتجنبت إسرائيل ضرب منشآت نووية ونفطية.

يعلق أيوب على ذلك بأنه مجرد “استعراض لا ينطلي إلا على البسطاء في المنطقة”، مضيفا أن “موقع والا أكد أن إسرائيل أبلغت إيران قبل ساعات من الضربة بتفاصيلها، وهو ما حدث بخصوص الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل حيث أبلغت طهران الولايات المتحدة الأمريكية بأن الضربة ستكون في الساعة كذا، ولم يقتل أو يجرح إسرائيلي واحد.. هذه الضربات دعائية يقال عنها (انتقامية) وما إلى ذلك، ولكن عامل التخادم كبير بين الجانبين، ولم يصلوا إلى مرحلة التصادم حتى الآن”.

وجدد وصفه لإيران بأنها “أكبر عميل وأكبر أداة من أدوات أمريكا في المنطقة، والدليل على ذلك أنهم منتشرون في العراق، وفي سوريا واليمن ولبنان، ويفعلون ما يريدون”.

وكانت إيران قد اطلقت دفعة صواريخ بالستية، “ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، وزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان، في بيروت”، ورغم سقوط نحو 180 صاروخا إلا أن أي خساير فعلية لم تُسجّل نتيجة لذلك.

وأكدت يديعوت أحرونوت أن الإيرانيين لم يعترضوا تقريبا أي صاروخ ولا حتى طائرة إسرائيلية، فجر اليوم السبت، عند وقوع الهجمات.

ويشير العقيد إلى انتشار الإيرانيين بجانب الأمريكيين في شمال شرق سوريا، حيث يفصل بينهما نهر الفرات فقط، و”يقولون إن هناك عداء.. إن هذه التصريحات العدائية عبارة عن تصريحات إعلامية غوغائية لا تؤثر في الأمريكيين ولا الإيرانيين وهذه الضربة كان متفقا عليها، ومن ثم لن يكون هناك رد”.

كان باستطاعة إيران – يضيف أيوب – الرد، فمثلا “تستطيع ألا تسمح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في مطاراتها بعد الهجمات، لأن الصواريخ الإيرانية تحتاج إلى 7 – 8 دقائق لتصل إلى إسرائيل وهناك 10 مطارات أقلعت الطائرة الإسرائيلية من 6 أو 7 منها لضرب إيران، وكان باستطاعة الأخيرة ضرب هذه المطارات قبل عودة الطائرات؛ ومن ثم تمنعها من الهبوط”.

أما عن ادعاءات واشنطن بمحاولاتها الدائمة لتخفيف الاندفاع الإسرائيلي، فهي “مجرد تصريحات إعلامية.. ما يظهر في الإعلام شيء وما يجري على الأرض شيء آخر، لكن الحقيقة هي أن هناك علاقات قوية بين الجانبين؛ على أقل تقدير هي علاقات كبير، فإيران تخدم الولايات المتحدة الأمريكية كثيرا مقابل أن تسمح لها بفضاء جيوسياسي في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهذا ما يرضي غرور الفرس”، كما أن طلب الرئيس الأمريكي من نتنياهو عدم ضرب الأهداف الحساسة في إيران، يتقاطع مع ما سلف ذكره، أي أنها ضربة لإعادة ماء الوجه إلى إسرائيل.

ويرى العقيد السوري أن دونالد ترامب “فضحهم عندما قال إن الإيرانيين أبلغوا الأمريكيين بأنهم سوف يضربونهم بنحو 18 صاروخا”، حيث نزلت تلك الصواريخ بمحيط قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا، ولم تسبب أي خسائر، وذلك ردا على مقتل سليماني.

يُذكر أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تزامنت مع غازات على كتيبة الدفاع الجوي في “الفوج 19” التابع لقوات الأسد في قرية شنشار بريف حمص، وفقاً لما أكّدته مصادر خاصة لموقع صوت العاصمة المحلي، حيث كشف أنها أدّت إلى تدمير جميع منظومات الدفاع الجوي من طراز “S- 200” بشكلٍ كامل والتي يُقدّر عددها بأربعة، ومقتل وإصابة 11 عنصراً، واندلاع حرائق كبيرة استمرت لنحو ساعة.

  • أخبار سوريا, إيران, القصف الإسرائيلي, حزب الله

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #