أفاد مراسل حلب اليوم في حمص بوصول تعزيزات عسكرية من مرتبات الفرقة ٢٥ مهام خاصة التابعة لقوات الأسد إلى ريف حمص الشرقي خلال اليومين الماضيين.
وتركزت التعزيزات وفقا لمراسلنا في محيط منطقة السخنة وحقل أراك النفطي بريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى توزيع مجموعة من النقاط العسكرية على أوتوستراد M20 الواصل بين مدينة تدمر ومدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
وبحسب مصدر “أمني” من مرتبات الفرقة ٢٥، والذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة، فإن الهدف الرئيسي من استقدام التعزيزات العسكرية هو سد الفراغ الذي خلفه انسحاب عناصر الميليشيات المدعومة من قبل إيران في المنطقة، والذين اتجهوا خلال الأيام الماضية إلى مدينة القصير بريف حمص الغربي تمهيداً لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية لمؤازرة عناصر حزب الله اللبناني.
وأكد المصدر استلام العقيد “أكثم العلي” من مرتبات الفرقة ٢٥ إدارة القوات التي وُزِّعَت في ريف حمص الشرقي.
وكانت بدأت صباح أمس الجمعة عناصر الفرقة ٢٥ بالاشتراك مع مقاتلي ميليشيا لواء القدس بحملة تمشيط برية استهدفت محيط حقل آراك النفطي، شرقي حمص، وفقاً لمراسلنا.
وتزامنت الحملة وقتها مع تثبيت ثلاث نقاط عسكرية على الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية من محيط الحقل، بالإضافة إلى إغلاق جميع الطرقات الترابية المؤدية للحقل من خلال رفع سواتر مدعومة بمنصفات طرقية، الأمر الذي يحتم على جميع السيارات المدنية والعسكرية عبور حواجز الفرقة ٢٥ للوصول إلى الباب الرئيسي للحقل النفطي.
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني قامت مؤخراً بسحب تسع نقاط عسكرية كان يديرها عناصر من ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني بالتنسيق مع ميليشيا حزب الله اللبناني، الذي قام هو الآخر بسحب أربعة حواجز من (منطقة مهين وصدد وحوارين) شرق حمص. بعد تصاعد وتيرة الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الضاحية الجنوبية، الأمر الذي شكل فراغاً ضمن صفوف التشكيلات الموجودة في ريف حمص الشرقي، وفقاً لمراسلنا.